جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني مُمثلةً باللجنة المعنية بالنظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، تقريرها للربع الثاني لعام 2024م، الذي تضمن إصدار عدد (111) مخالفة، شملت فرض غرامات مالية تجاوزت 4.5 ملايين ريال على الكيانات والأفراد المخالفين لنظام الطيران المدني واللوائح التنفيذية والتعليمات الصادرة عن الهيئة. وأظهر التقرير إصدار عدد (111) مخالفة منها (92) مخالفة بحق الناقلات الجوية وذلك لمخالفتها للائحة حماية حقوق المسافرين؛ حيث بلغت قيمة الغرامات 4.4 ملايين ريال، بالإضافة إلى عدد (5) مخالفات أخرى لناقلات جوية لم تتقيد بأنظمة وتعليمات الهيئة حيث بلغ إجمالي الغرامات 140 ألف ريال، إضافة إلى إصدار عدد(مخالفتين) بحق الشركات المرخصة لعدم تقيدها بالتعليمات الصادرة عن الهيئة في ممارستها للنشاط المرخص بإجمالي غرامات بلغت قيمتها 30 ألف ريال. كما كشف التقرير قيام اللجنة بإصدار عدد (12) مخالفة بحق الأفراد، تضمنت عدد (10) مخالفات تم رصدها على متن الطائرة وبلغ إجمالي غراماتها (3900) ريال، بالإضافة إلى عدد (مخالفتين) تتعلق باستخدام الطائرات بدون طيار دون تصريح من الهيئة بلغ إجمالي غراماتها 10.000 ريال. وأوضحت الهيئة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصها على تحقيق مبدأ الشفافية والوضوح وتأكيد التزامها المستمر بدورها التنظيمي والرقابي على قطاع الطيران، وتحسين تجربة المسافرين وتعزيز جودة خدمات النقل الجوي في المملكة.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، التصريح ببدء تشغيل الخطوط الجوية البنغلاديشية (US-Bangla Airlines ) برحلات منتظمة للمسافرين بين المملكة وجمهورية بنغلاديش، متجهة من دكا إلى جدة خلال الموسم الصيفي لعام 2024، بواقع 7 رحلات أسبوعيًا وبمعدل رحلة يومياً ابتداءً من 1 أغسطس. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة لتعزيز الربط الجوي وربط المملكة بالعالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 المتمثلة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، والمتوافقة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني مشاركتها في أعمال مؤتمر أسبوع الطيران الإفريقي والمحيط الهندي الذي استضافته العاصمة ليبرفيل بجمهورية الغابون، الذي يهدف إلى مواصلة تطوير الإستراتيجيات والإجراءات اللازمة لدعم وتعزيز صناعة الطيران في القارة. وأعلنت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب خلال كلمته في الحفل الافتتاحي عن تخصيص المملكة مبلغ 150 ألف دولار لمبادرتي خطة منظمة الطيران المدني الدولي الإقليمية الشاملة لأمن الطيران والتسهيلات في إفريقيا ( AFI Plan و AFI-SECFAL) التي تهدف إلى رفع مستويات الأمن والسلامة في مجال النقل الجوي؛ وذلك من مبلغ المليون دولار الذي تبرع به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمبادرة منظمة "الإيكاو" (عدم ترك أي بلد خلف الركب). وأوضح أن المملكة تُعد من أكبر الداعمين للمنظمات الدولية، ومن الدول السبّاقة في دعم صناعة النقل الجوي، وتحرص بشكل متواصل على الإسهام في تحقيق نموها، سعياً إلى تطويرِ أداءِ هذه الصناعة. وعلى هامش أعمال مؤتمر أسبوع الطيران الإفريقي والمحيط الهندي؛ استقبل فخامة نائب رئيس جمهورية الغابون جوزيف بير في العاصمة ليبرفيل، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الغابون فراج بن نادر، ونائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها بين البلدين فيما يخص مجال الطيران المدني. كما التقى نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي على هامش أعمال مؤتمر أسبوع الطيران الإفريقي والمحيط الهندي، بالأمين العام للجنة الإفريقية للطيران المدني "التكتل الإفريقي" أديفونكي أدييمي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة والتكتل الإفريقي في مختلف مجالات الطيران المدني. ذكر أن المملكة العربية السعودية تدعم جميع المبادرات الإقليمية والدولية التي تؤدي إلى الارتقاء بمستويات السلامة الجوية وأمن الطيران المدني الدولي، وتطمح إلى مواصلة هذه الجهود المباركة من خلال دعم المنظمات، والهيئات الدولية، والإقليمية المتخصصة.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، التصريح ببدء تشغيل خطوط (آير سمرقند) الأوزبكية (Air Samarkand ) برحلات منتظمة (للمسافرين) بين المملكة وجمهورية أوزبكستان، متجهة من سمرقند إلى جدة خلال الموسم الصيفي لعام 2024، بواقع رحلتين أسبوعيًا بدءًا من 30 يوليو. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة، لتعزيز الربط الجوي وربط المملكة بالعالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، والمتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني زيارتها للمملكة المتحدة, وذلك على هامش فعاليات معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024م، الذي أقيم خلال الفترة 22 - 26 يوليو الجاري في مطار فارنبورو بالمملكة المتحدة. واستعرض وفد الهيئة برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج الفرص الاستثمارية التي تمكّنها الإستراتيجية الوطنية للطيران وحجم التطورات التي تقودها الهيئة في المنظومة؛ بهدف تمكين النمو والابتكار في صناعة الطيران. وزار معالي الأستاذ الدعيلج والوفد المرافق له المعرض واطلعوا على ما يضمه من تقنيات وابتكارات حديثة وحلول في صناعة الطيران منها التنقل الجوي المتقدم والفضاء والاستدامة، إلى جانب ما تقدمه الشركات المشاركة من تقنيات حديثة في مجال الطيران المدني, كما زار الوفد جامعة كرانفيلد البريطانية مطلعين على ما تقدمها الجامعة من أبحاث في علوم الطيران، وما يقدمه مركز مراقبة الحركة الجوية الرقمي وما يضمه من أحدث التقنيات المستخدمة. وعقدت الهيئة العامة للطيران المدني اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في قطاع الطيران المدني، حيث تناول الاجتماع سبل الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ومناقشة سبل تنمية الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين. وعلى هامش المعرض، وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرة تعاون مع شركة "ليليوم" الألمانية الرائدة في تصنيع الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VOTL)؛ بهدف الإسهام في تطوير الإطار التنظيمي للتنقل الجوي المتقدم في المملكة، حيث تعزز هذه المذكرة تعاون الهيئة مع الشركات العالمية؛ لتمكين تطبيقات التنقل الجوي المتقدم في المملكة، وتأتي بالتزامن مع جهود الهيئة لوضع تنظيمات ولوائح تشجع على نمو هذا النوع من التنقل، وتضمن أعلى مستويات السلامة والأمان وحماية المسافرين. كما وقعت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية SANS مع شركة مراقبة الحركة الجوية البريطانية NATS ، اتفاقية إطارية لتعزيز سعة المطارات، أضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الأكاديمية السعودية للطيران المدني وجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجامعة كرانفيلد التي تهدف إلى تطوير أبحاث علوم الطيران بين الجانبين وتبادل الخبرات بين المختصين. كما وقع طيران ناس اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء 160 طائرة جديدة تشمل 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo و 130 طائرة من طرازات مختلفة ذات الممر الواحد من عائلة A320 ، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات.
أعلن طيران ناس -الناقل الجوي السعودي- ، توقيع اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء 160 طائرة جديدة. جاء ذلك على هامش معرض فارنبرة للطيران في لندن, بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، ورئيس مجلس إدارة طيران ناس عايض الجعيد، والرئيس التنفيذي لشركة إيرباص ـ الطائرات التجارية ـ كريستيان شيرر، حيث وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس بندر المهنا، ونائب الرئيس التنفيذي للمعاملات التجارية في شركة إيرباص بول مييارس. وتشمل الاتفاقية 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo و 130 طائرة من طرازات مختلفة ذات الممر الواحد من عائلة A320 ، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، مما يجعلها إحدى أكبر طلبيات شراء الطائرات في المنطقة، وذلك لمواكبة النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة بدعم من برامج رؤية 2030، ولتحقيق خطة الشركة الطموحة للنمو والتوسع تحت شعار "نربط العالم بالمملكة"، فضلاً عن تعزيز موقعها ضمن أفضل شركات الطيران الاقتصادي في العالم. وبيّن طيران ناس أن الـ 160 طائرة تشمل 90 طائرة مؤكدة تضم 15 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo، و75 طائرة من طرازات مختلفة ذات الممر الواحد من عائلة A320، إضافة إلى 70 طائرة أحقية شراء، منها 15 طائرة عريضة البدن A330neo، و55 طائرة ذات الممر الواحد. من جانبه قال معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني: "يؤكد توقيع هذه الاتفاقية الضخمة التطور والتحول الذي يعيشه قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030 والنمو والتوسع اللافت في طيران ناس"، مشيراً إلى أن هذه الصفقة ستسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني الرامية إلى ربط المملكة مع أكثر من 250 وجهة دولية، وإلى زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنوياً عبر جميع مطارات المملكة بحلول عام 2030. من جهته، أوضح المهنا أن اتفاقية شراء 160 طائرة من شركة إيرباص، تؤكد التزام طيران ناس بتعزيز موقعه الرائد عالمياً على خارطة الطيران الاقتصادي من خلال مضاعفة حجم طلبيات شراء الطائرات إلى 280 طائرة لضمان استدامة النمو في عمليات الشركة وشبكة وجهاتها في السوق المحلي والإقليمي والدولي، كما ستعزز السعة المقعدية وتوسيع الشبكات والعمليات في السوق الداخلي بالمملكة لمواكبة الطلب المتنامي، إذ تعد هذه الصفقة الثانية خلال 7 سنوات بعد توقيع اتفاقية شراء 120 طائرة في عام 2016، مشيراً إلى أن هذه الصفقة تعد الأولى مع إيرباص التي تتضمن طائرات عريضة البدن من طراز A330neo المقرر بدء استلامها في الربع الأول من العام 2027م، وذلك بهدف الوصول إلى أسواق ومحطات جديدة، وزيادة السعة المقعدية وتقديم منتجات مبتكرة ومتنوعة لمسافرينا. وأكد أن مضاعفة حجم طلبيات الشراء سيعزز قدرة الشركة على تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني، ودعم تحقيق مستهدفات برنامج ضيوف الرحمن وأهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة، إضافة إلى أن صفقة الطائرات حين استلامها ستوفر آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للسعوديين والسعوديات. لافتاً إلى أن طيران ناس يمضي قدماً في التوسع على المدى المتوسط والبعيد، حيث يستهدف الوصول بحجم أسطوله التشغيلي إلى أكثر من 160 طائرة بحلول العام 2030، مع الإشارة إلى أن حجم أسطول طيران ناس الحالي يبلغ 61 طائرة منها 53 طائرة A320neo التي تعد الأحدث والأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، و4 طائرات من طراز A320ceo، إضافة إلى 4 طائرات عريضة البدن من طراز A330ceo. وكان طيران ناس وقع العام الماضي 2023 خلال معرض باريس للطيران اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء 30 طائرة جديدة من طراز A320neo، وذلك ضمن طلبية شراء سابقة لـ 120 طائرة من شركة إيرباص. ويربط طيران ناس حالياً أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، ونقل منذ تأسيسه عام 2007 أكثر من 78 مليون مسافر.
عقدت الهيئة العامة للطيران المدني اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني في العاصمة البريطانية لندن، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في مجال قطاع الطيران المدني، برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وبحضور المدير العام لمجموعة الطيران والبحرية والأمن في وزارة النقل البريطانية الدكتورة رانيا لينوتاريدي، ورئيس الجانب البريطاني في المجلس جيني جوبينز، وبمشاركة وفد من مجلس الأعمال السعودي البريطاني، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين وعدد من الخبراء في مجال الطيران والمطارات وقطاعات الخدمات بمنظومة الطيران. وتناول الاجتماع سبل الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ومناقشة سبل تنمية الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين. واستعرض معالي رئيس هيئة الطيران المدني في كلمة له خلال افتتاح أعمال الاجتماع الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني وأواصر العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. وقال معاليه: ترتكز علاقتنا الاقتصادية اليوم على شراكة تجارية واستثمارية ناجحة، إذ بلغت القيمة الإجمالية للصادرات السعودية إلى المملكة المتحدة 1.36 مليار ريال بحلول الربع الأول من العام 2024، فيما بلغ معدل النمو السنوي لصادراتنا إلى المملكة المتحدة 5.82% في الفترة من 2018 إلى 2023، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأفاد أن المملكة المتحدة تمثل مصدراً رئيسياً في السوق الأوروبية ففي عام 2023، تقارب حركة المسافرين في الاتجاهين بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة 1 مليون مسافر، بنسبة زيادة ملحوظة بلغت 50% مقارنة بالعام الذي سبقه. وأشار معاليه إلى ما تمتاز به المملكة من موقع إستراتيجي يربط بين ثلاث قارات، وحرص المملكة العربية السعودية على توفير فرص غير مسبوقة للطيران العالمي، والتزام المملكة بتنمية البنية التحتية لقطاع الطيران المدني، الذي سيسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين بشكل أكبر، حيث تقوم الهيئة باستكشاف الحلول المبتكرة في عالم الطيران، مثل التنقل الجوي المتقدم (AAM)، وأنظمة إدارة الحركة الجوية المتقدمة، حيث سيلعب تكامل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية دوراً حاسماً في تعزيز تجربة الطيران الشاملة وتحسين الكفاءة التشغيلية. عقب ذلك، قدم أعضاء الوفد عرضاً تضمن نظرة عامة على الإستراتيجية الوطنية للطيران وأبرز منجزاتها، ودورها في تعزيز الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة، وتمكين استخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي، ولمحة عن مبادرتي خارطة طريق التنقل الجوي المتقدم، وبرنامج الاستدامة البيئية لأنشطة الطيران المدني، اللتان مهّدتا الطريق أمام بناء منظومة جوية متقدمة ورائدة، من شأنها تطوير مفهوم النقل والخدمات اللوجستية، والمحافظة على البيئة وتحسين جودة الحياة ودعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى نبذة مختصرة عن قطاع المطارات السعودية -تتضمن آلية التنفيذ وحجم الاستثمارات وفرص الأعمال، إلى جانب تسليط الضوء على الاستثمار في قطاع الطيران السعودي وعوامل التمكين والحوافز. بعد ذلك، وقعت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية SANS مع شركة مراقبة الحركة الجوية البريطانية NATS ، اتفاقية إطارية لتعزيز سعة المطارات. وضمن أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي البريطاني، التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بالمدير العام لمجموعة الطيران والبحرية والأمن في وزارة النقل البريطانية الدكتورة رانيا لينوتاريدي، جرى خلاله استعراض أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطيران المدني، كما التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس مديري شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج كلاً من: الرئيس التنفيذي لشركة مراقبة الحركة الجوية، مارتن رولف، والرئيس التنفيذي لشركة قولف ستريم مارك بيرنز، بحضور ممثلي قطاع الطيران بالمملكة؛ نوقش خلاله مستجدات صناعة الطيران وأوجه التعاون في مجال الطيران العام، وسبل تعزيزها في المملكة.
زار معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أمس الثلاثاء، معرض فارنبرة الدولي للطيران، يرافقه نواب الرئيس والرؤساء التنفيذيون بالشركات العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة. وتجوّل معاليه والوفد المرافق، داخل أجنحة المعرض، واطلعوا على ما يضمه من تقنيات وابتكارات حديثة وحلول في صناعة الطيران منها التنقل الجوي المتقدم والفضاء والاستدامة البيئية، حيث زار أجنحة العديد من الشركات المشاركة في المعرض منها شركة "امبراير" لتصنيع الطائرات، وشركة "ويسك" إحدى شركات بوينغ، وشركة "ليليوم"، مستمعاً إلى شرح عن ما تقدمه من تقنيات حديثة في مجال الطيران المدني. وعلى هامش زيارة المعرض، وقعت الهيئة العامة للطيران المدني مع شركة ليليوم الألمانية الرائدة في تصنيع الطائرات الكهربائية ومجال النقل الجوي الإقليمي (RAM)، مذكرة تعاون لتطوير وتنفيذ الإطار التنظيمي اللازم لإدخال الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي إلى المملكة ابتداءً من عام 2026، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني. والتقى الدعيلج خلال الزيارة ـ كل على حدة ـ بالرئيس التنفيذي لشركة "امبراير"، والرئيس التنفيذي لشركة "ويسك" إحدى شركات بوينغ، والرئيس التنفيذي لشركة "ليليوم"، جرى خلال اللقاءات استعراض أوجه التعاون في مجال تعزيز صناعة الطيران المدني. وفي ذات السياق، قام معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بزيارة جامعة كرانفيلد البريطانية، يرافقه نواب الرئيس والرؤساء التنفيذيون بالشركات العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة. وتجول معاليه والوفد المرافق له، على مرافق وحرم الجامعة، مطلعاً على مركز مراقبة الحركة الجوية الرقمي واستعراض أحدث التقنيات المستخدمة. واستعرض الدعيلج في كلمة له خلال الزيارة، مدى التقدم والتطور في مجال الطيران المدني بالمملكة من خلال الإستراتيجية الوطنية للطيران، منوّهاً بدور جامعة كرانفيلد في الجمع بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، من خلال تنشئة جيل جديد من المهنيين في مجال الطيران. عقب ذلك حضر معالي رئيس هيئة الطيران المدني، توقيع مذكرة التفاهم بين الأكاديمية السعودية للطيران المدني وجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجامعة كرانفيلد التي تهدف إلى تطوير أبحاث علوم الطيران بين الجانبين وتبادل الخبرات بين المختصين.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر يونيو 2024م، وفقاً لـ11 معياراً أساسياً لقياس الأداء، وذلك تطبيقاً للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي، ومطار أبها الدولي، ومطار الأحساء الدولي ومطار القريات المراكز المتقدمة في التقرير، حيث تم تقسيم المطارات إلى خمس فئات، حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنوياً مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانياً مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 64%.وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على نسبة 82%. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصل مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان ثانياً بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار أبها الدولي على مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار الأحساء الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 100% متفوقاً على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة القدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله نسبة 100%، متفوقاً على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معياراً أساسياً لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرة تعاون مع شركة "ليليوم" الألمانية الرائدة في تصنيع الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VOTL)؛ بهدف المساهمة في تطوير الإطار التنظيمي للتنقل الجوي المتقدم في المملكة، وذلك على هامش مشاركة الهيئة في معرض فارنبرة الدولي للطيران لعام 2024، الذي يقام خلال الفترة 22 - 26 يوليو الجاري، بمطار فارنبورو بالمملكة المتحدة. وتعزز هذه المذكرة من تعاون الهيئة العامة للطيران المدني مع الشركات العالمية؛ لتمكين تطبيقات التنقل الجوي المتقدم في المملكة، حيث تأتي بالتزامن مع جهود الهيئة لوضع تنظيمات ولوائح تشجع على نمو هذا النوع من التنقل، وتضمن أعلى مستويات السلامة والأمان وحماية المسافرين. وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن هذه المذكرة تعكس التزام الهيئة بتمكين حلول تنقل جوي مبتكرة ومستدامة، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران والمتوافقة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأفاد معاليه: أن الهيئة تسعى من خلال العمل مع كبرى الشركات المصنعة العالمية، إلى إنشاء إطار تنظيمي قوي يضمن التشغيل الآمن والفعال للطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي، وتطبيقات التنقل الجوي المتقدم. وأبان معالي الأستاذ الدعيلج، أن هذا التعاون يأتي في إطار مستهدفات استراتيجية القطاع وامتداداً لتنفيذ المبادرات الداعمة للاستدامة والمحافظة على البيئة، مُشيراً أن "مجموعة السعودية" وقّعت في يوليو الحالي، *ما يصل إلى* صفقة شراء 100 طائرة كهربائية مع شركة "ليليوم"، ضمن اتفاقية تتضمن 50 طائرة مؤكدة و 50 طائرة اختيارية، والتي ستوفر حلولًا غير مسبوقة ومسارات جوية جديدة لربط ضيوف الرحمن بمكة المكرمة خلال موسمي الحج والعمرة، وستمكّن كذلك زوّار المملكة للوصول السريع إلى الفعاليات الرياضية والترفيهية والمواقع السياحية إلى جانب ربط مشاريع المملكة الضخمة ضمن رؤية السعودية 2030 مع خدمات جوية مميزة تواكب التطلعات. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد أطلقت خارطة طريق وطنية شاملة للتنقل الجوي المتقدم، بالتعاون مع عدة جهات وشركات من مختلف أنحاء العالم، حيث تعمل الخارطة على وضع أسس التشغيل الآمن والفعال لتقنيات التنقل الجوي المتقدم، كما تركز على دمج أنظمة الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي، مع منظومة الطيران الحالية ووسائل النقل الأخرى. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة ليليوم كلاوس روهوي، إن المذكرة تنص على التزام شركة "ليليوم" بالمساهمة في تطوير لوائح التنقل الجوي المتقدم، مضيفاً بقوله: "هدفنا هو الإسهام بخطوات تنظيمية وعملية، لتوفير أجواء مناسبة لبدء تشغيل الطيران الكهربائي لعملائنا في المملكة العربية السعودية". وأوضح روهوي أن المذكرة التي تم توقيعها؛ توفر أحد الأسس الضرورية لإطلاق عمليات الطيران الكهربائي بنجاح، حيث ترسم مساراً واضحاً لكل الخطوات التنظيمية ذات الصلة. وتأتي هذه المذكرة تجسيدًا لحرص الهيئة العامة للطيران المدني على ضمان تحقيق المملكة للريادة في حلول التنقل الجوي المتقدم، وذلك بعد التجارب الناجحة للتاكسي الجوي التي أجريت مؤخراً، حيث نفذت الهيئة في يونيو الماضي، وبالتعاون مع وزارات النقل والخدمات اللوجستية والحج والعمرة والداخلية، وشركة فرونت إند المحدودة، تجربة تاريخية للتاكسي الجوي، خلال موسم حج عام 1445هـ بمكة المكرمة، باستخدام طائرة كهربائية بدون طيار ذات إقلاع وهبوط عمودي من طراز EH216-S. كما أجريت تجربة ناجحة للتاكسي الجوي أيضاً خلال عام 2023 بمدينة نيوم، بواسطة شركة فولوكوبتر، ضمن مستهدف تمكين الدمج الآمن لهذه التقنيات من خلال احتضان مجموعة من التجارب والاختبارات في المملكة العربية السعودية، والتي سيستمر العمل عليها بالشراكة مع مختلف صانعي الطائرات العالميين.
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني بوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في معرض فارنبره الدولي للطيران 2024م، خلال الفترة 22-26 يوليو الجاري والذي يعقد بمطار فارنبورو بالمملكة المتحدة، ويشهد عددا من الفعاليات الهامة في صناعة الطيران. ويوفر معرض فانبره الدولي للطيران منصة تستعرض من خلالها الهيئة دور قطاع الطيران المدني في المملكة وحجم التقدم المحرز في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، بالإضافة إلى بناء علاقات ثنائية وشراكات استثمارية مع منظومة الطيران المدني في المملكة المتحدة، حيث يستعرض الوفد السعودي الفرص الاستثمارية المتاحة وحجم التطورات التي تقودها الهيئة في منظومة الطيران بهدف تمكين النمو والابتكار في صناعة الطيران. وخلال مشاركة الوفد السعودي في المعرض، تنظم الهيئة بالشراكة مع مجلس الأعمال السعودي البريطاني، اجتماع الطاولة المستديرة السعودي البريطاني للطيران، لتبادل الخبرات واستعراض فرص الاستثمار التي توفرها المملكة في هذا القطاع الحيوي والهام. يذكر أن قطاع الطيران المدني في المملكة، شهد تحولاً كبيراً وتطورات متسارعة تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، فقد شهد القطاع خلال النصف الأول من العام 2024م أرقامًا قياسية في الحركة الجوية، حيث ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 17% لتصل إلى 62 مليون مسافر، كما زادت الرحلات الجوية بنسبة 12% لتصل إلى 446 ألف رحلة، بالإضافة إلى ذلك شهدت هذه الفترة الإعلان عن خارطة طريق الطيران العام، كما كان للهيئة الريادة في تجربة التاكسي الجوي أحد أنماط التنقل الجوي المتقدم والتي ستسهم في تمكين النمو والابتكار في قطاع الطيران بالمملكة. ومن المتوقع أن يجذب معرض فارنبورو الدولي للطيران 2024م قرابة 75 ألف زائر من 102 دولة، يمثلون 250 وفداً من قطاعات الطيران المدني والعسكري والفضاء.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يونيو 2024. وكشفت الهيئة عن إجمالي الشكاوى التي رُفعت من المسافرين على الناقلات الجوية خلال شهر يونيو الماضي، التي بلغت (900) شكوى، ورصد المؤشرُ أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (12) شكاوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يونيو وصلت إلى 99%, بينما حلَّت طيران ناس ثانياً بواقع (14) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وجاء ثالثًا طيران أديل حيث وصل عدد الشكاوى إلى (18) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 96٪، فيما جاء أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يونيو عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم الرحلات، ثم التذاكر. وأوضحت الهيئة أنَّ مؤشرَ تصنيف مقدمي خدمات المطارات لشهر يونيو الماضي, أشارَ إلى حصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.4 ٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 16 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 77%، بينما حصل مطار أبها الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1% لكل 100 ألف مسافر بواقع 3 شكاوي ، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار بيشة هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3 % لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وبيَّنَت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدارَ التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (١٩٢٩)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى الهيئة الشكاوى من خلال تلك القنوات التي تنوَّعت ما بين إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة، وغيرها. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، وعُمم على مشغلي المطارات، حيث يُحدد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق ورش عمل تقام لهم من حين لآخر.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض، رئيس شركة بوينج للاستدامة السيد/ براين موران. وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المحتملة بين الجانبين، إلى جانب الاطلاع على آخر مبادرات شركة بوينغ للاستدامة، ومستجدات المشاريع الرئيسية للشركة في المملكة.
منحت الهيئة العامة للطيران المدني، رخصة (مدرسة المراقبة الجوية) لمعهد الدراسات الفنية التابع للقوات الجوية الملكية السعودية ، وذلك بعد استيفاء المعهد لمتطلبات اللائحة التنفيذية (GACAR Part 144)، إذ يُعد هذا الترخيص الثاني من نوعه حيث سبق منح رخصة (مدرسة المراقبة الجوية) لكلية الملك فيصل الجوية. وسلم الرخصة نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية الكابتن / سليمان بن صالح المحيميدي، خلال لقائه في مقر الهيئة بالرياض اليوم، قائد معهد الدراسات الفنية اللواء الطيار الركن / ناصر بن فهد الزعبي. ويأتي ذلك ضمن إطار التعاون والتنسيق المدني/العسكري الدائم في مجال الطيران، والذي يعد ركيزة أساسية في تلبية متطلبات الحركة الجوية المدنية والعسكرية وتعزيز مستوى السلامة والكفاءة وكذلك تحقيق المواءمة للبيئة التشغيلية بالجانبين. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على تمكين أنشطة الطيران المدني ودعم التأهيل التدريب والأطر التنظيمية للكفاءات البشرية التي تضمن النمو المستدام لأنشطة الطيران في المملكة بما يساهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران ويعزز من دورها كمنظم لصناعة النقل الجوي في المملكة.
عقدت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، الاجتماع الثالث عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بحضور نواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين، من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة، وذلك في مدينة أبها بمنطقة عسير. وقال معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، في كلمته خلال الاجتماع: إن الأداء التشغيلي لقطاع الطيران المدني في المملكة واصل نجاحاته خلال الفترة الماضية، فبعد الأرقام القياسية لأعداد المسافرين والرحلات التي سجلها القطاع خلال عام 2023، واصل القطاع تقدمه مسجلاً خلال النصف الأول من عام 2024، ارتفاعاً بنسبة 17% لأعداد المسافرين لتصل إلى 62 مليون مسافر، وارتفاعاً بنسبة 12% في أعداد الرحلات لتصل إلى 446 ألف رحلة، وكذلك ارتفاعاً بنسبة 41% بحجم الشحن الجوي ليصل إلى 606 آلاف طن، حتى نهاية يونيو الماضي. وأضاف: حقق مطار أبها الدولي خلال النصف الأول لعام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي نسبة نمو في أعداد المسافرين تقدر بـ %12، وشهد مؤشر عدد الرحلات ارتفاعاً بنسبة نمو %3 عن العام الماضي؛ لتصل عدد رحلاته إلى 15,442 رحلة، ليسهم هذا النمو في تعزيز ريادة منطقة عسير بوصفها وجهة عالمية جاذبة؛ تحقق مستهدفات الإستراتيجيات الوطنية المتسقة مع رؤية المملكة 2030، كإستراتيجية عسير "قمم وشيم"، والإستراتيجية الوطنية للطيران التي تهدف لزيادة عدد الوجهات إلى 250 وجهة وأعداد المسافرين إلى 330 مليون مسافر، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة، من خلال المخطط العام لمطار أبها الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لزيادة الطاقة الاستيعابية من 1.5 مليون إلى 13 مليون مسافر، وقد أبدت أكثر من 100 شركة اهتمامها بالمشاركة في هذا المشروع ضمن الشراكة بين القطاعين العام والخاص". واستعرض معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني خلال الاجتماع جهود الهيئة خلال موسم الحج لعام 1445هـ، مشيراً إلى أن القطاع أسهم في تنفيذ خطة شاملة لتحقيق مرور آمن وسلس لكل الحجاج الذين زاروا المملكة جواً لأداء المناسك والذين تشكل نسبتهم 97٪ من إجمالي أعداد حجاج بيت الله الحرام، لافتاً النظر إلى أن الموسم شهد كذلك إشراف الهيئة على تنفيذ أول تجربة للتاكسي الجوي في المملكة بمنطقة مكة المكرمة، ومنح أول رخصة لهذا النوع من المركبات في العالم، إضافة إلى قيام الهيئة بمنح أول تصريح تشغيلي لتنظيف واجهات المباني باستخدام الطائرات بدون طيار، والتي تعكس التزام الهيئة العامة للطيران المدني بتمكين حلول التنقل الجوي المتقدم الآمنة والمبتكرة. كما ناقش الاجتماع أبرز مستجدات تفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وما تم إنجازه حيال توصيات الاجتماع الثاني عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية، وإنجازات إستراتيجيات الشركات والناقلات الوطنية العاملة بمطارات المملكة، وأولوياتها وأهدافها واتجاهاتها ومواءمتها مع إستراتيجية القطاع. وعلى هامش أعمال الاجتماع الثالث عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، سلّم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية "ترخيص اقتصادي" لوكيل تجاري لمقدم خدمات الطيران لشركة الخدمة الأرضية لخدمات السفر والسياحة إحدى الشركات المملوكة للشركة SGSـ . يذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، من أكثر من 250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول العام 2030.
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 16/11/2025 11:11 بتوقيت المملكة العربية السعودية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية