جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
تستضيف الهيئة العامة للطيران المدني جلسة افتراضية بعنوان "تطوير الشباب في قطاع الطيران المدني" ضمن فعاليات الأيام التمهيدية لقمة المستقبل التابعة للأمم المتحدة، وذلك في 20 سبتمبر 2024 من الساعة 3 إلى 5 مساءً، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). وتعد هذه الجلسة، أول مشاركة رسمية للهيئة في الفعاليات التابعة للأمم المتحدة، وستركز على قضية إشراك الشباب في قطاع الطيران المدني، وستوفر الجلسة فرصة لمناقشة التحديات الكبرى التي تواجه الموارد البشرية في مجال الطيران، والعمل على تعزيز التعاون الدولي، واستكشاف فرص تطوير المسار المهني للأجيال القادمة. وسيشارك في الجلسة الافتراضية ممثلون من الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى المهنيين الشباب في قطاع الطيران، لتبادل الخبرات والنقاش حول أفضل الممارسات والأفكار والحلول المبتكرة لضمان النمو المستدام للقطاع. وستمثل الجلسة فرصة لإطلاق مبادرات تعاون جديدة لبناء ثروة بشرية قادرة على المنافسة عالمياً وجاهزة للمستقبل في قطاع الطيران، ومن خلال إتاحة مشاركة الجمهور في الجلسة، ستُتيح للشباب فرصة التفاعل المباشر مع المتحدثين. وتأتي مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في مثل هذه الفعاليات، لاستعراض برامجها ومبادراتها وإسهاماتها في مجال توطين وظائف النقل الجوي، وتمكين الشباب السعودي ومنحهم الفرصة في العمل بقطاعاتها المختلفة، سواءً الوظائف القيادية أو الفنية أو الإدارية أو التشغيلية، إيماناً منها بدور الشباب السعودي في تطوير وتعزيز قطاع الطيران، الذي أصبح له دور رئيس في جميع المجالات، تماشياً مع رؤية السعودية 2030، المتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران. يذكر أن منظمة الأمم المتحدة ستعقد يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، "قمة المستقبل" بمشاركة قادة العالم، ضمن أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، بهدف تحديث وتفعيل مؤسسات الأمم المتحدة لمواكبة المتغيرات المتسارعة وتحديات القرن الحادي والعشرين، وسيسبق انعقاد القمة، أيام عمل تمهيدية في 20 و21 سبتمبر، بهدف إيجاد فرص إضافية لإشراك جميع الجهات الفاعلة. ويمكن للمهتمين لحضور الجلسة، زيارة الموقع التالي: https://myeservices.gaca.gov.sa/eservices/public/atic/sft/eservice/register?detailsId=3478753
نوّه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بما ورد في مضامين الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وقال :" يأتي الخطاب الملكي السنوي تأكيدًا للمرحلة الاستثنائية التي تشهدها مملكتنا الغالية من مشروعات وتطوير وتقدم في مختلف المجالات، وتعزيزًا للمبادرات النوعية والمنجزات الجوهرية التي ترسخ مكانة المملكة لتكون في مصاف الدول الرائدة عالميًا من خلال تحقيق رؤية المملكة 2030 ؛ أساس التحول والاستدامة وضمان مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة". وفي الختام دعا الدعيلج المولى سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها.
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران بوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، في الاجتماع الـ20 للجنة التنفيذية للطيران المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني القطرية بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وبمشاركة جميع أعضاء دول المجلس، وذلك في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة الدوحة. وقدم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمة له خلال أعمال الاجتماع، شكره لدولة قطر الشقيقة على حسن الاستقبال، مبيناً أن الاجتماع يهدف إلى توحيد أوجه التعاون القائم بين دول المجلس فيما يختص بشؤون الطيران المدني بين الدول الأعضاء مما يساعد على دعم صناعة الطيران المدني في المنطقة وتوحيد الجهود والمواقف. وتضمن جدول أعمال الاجتماع، مناقشة آلية التعاون بين هيئات الطيران المدني في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن البرنامج الموحد لتقييم السلامة على الطائرات الأجنبية. كما ناقش الاجتماع، مستجدات إنشاء المجال العلوي الموحد لدول المجلس، حيث تم رفع التوصيات المتعلقة بالمواصفات الفنية الخاصة بإنشاء الشبكة الخليجية الموحدة للاتصالات في مجال الملاحة، ودراسة الجدوى الاقتصادية من إنشاء هذه الشبكة، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات أبرزها ثقافة أمن الطيران والتدريب وتبادل الخبرات، وإنجازات دول المجلس في قطاع الملاحة الجوية والطيران.
16 سبتمبر 2024 شاركت الهيئة العامة للطيران المدني ممثله بقطاع سلامة الطيران والاستدامة البيئية، في ورشة عمل حول سلامة العمليات التشغيلية بمطارات المملكة بعنوان "نقل المعرفة"، والتي عقدت على مدى أربعة أيام بالمقر الرئيسي لشركة مطارات القابضة، بحضور أكثر من22 جهة بمختلف القطاعات والشركات العاملة في المطارات السعودية. وتهدف الورشة إلى جمع مُشغلي المطارات لمناقشة مواضيع السلامة التشغيلية اليومية والمبادرات التشغيلية المستقبلية وفق اللوائح التنفيذية لسلامة الطيران للهيئه العامة للطيران المدني وأفضل الممارسات العالمية، وآلية تحسين الأعمال عن طريق تطوير جوانب المنظومة التشغيلية بالمطارات وتطبيق اعلى معايير السلامة التشغيلية والذي ينعكس ذلك بتقديم خدمات ذات جودة عالية للمسافرين. وتأتي مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في إطار برامجها ومبادراتها الهادفة إلى تطوير جودة الخدمات المقدمة للمسافرين بمطارات المملكة، ووضع تصور مقترح لتطوير معاير السلامة التشغيلية و الخدمات بالاستفادة من الأدوات التقنية لتسهيل الأعمال واختصار الإجراءات وتقليص زمن الإجراء وفق أفضل المعايير العالمية والمتوافقة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران والمتمثلة في توفير خدمات ذات قيمة نوعية تنافس ما هو مقدم في أرقى المطارات الدولية. وفي ختام الورشة خلصت إلى عدد من المخرجات تضمنت: التأكيد على التعاون والتكامل بين المطارات والقطاعات الأخرى. التشغيلية، تعزيز استخدام التقنية لتحسين تدفق الحركة الجوية، وتحسين العمليات التشغيلية، إلى جانب تفعيل مبادرات تجربة العميل في مطارات السعودية.
دعا معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، سلطات الطيران المدني في جميع أنحاء العالم، إلى العمل معاً لتحقيق حقبة جديدة من الطيران للعالم، وإلى تبادل المعرفة ومواجهة التحديات وبناء شراكات من شأنها توفير إنجاح تقنيات التنقل الجوي المتقدم على مستوى العالم. جاء ذلك خلال خطاب معاليه الافتتاحي في المنتدى الأول لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) حول التنقل الجوي المتقدم (AAM)، الذي أُقيم في مدينة مونتريال بكندا، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2024، بحضور معالي رئيس منظمة الطيران المدني الدولي سالفاتوري شاكيتانو، وبمشاركة الدول الأعضاء في منظمة "الإيكاو" وقادة قطاع الطيران في العالم. وقد اختيرت المملكة لتقديم الخطاب الرئيس الافتتاحي لقادة الطيران من أكثر من 75 دولة؛ نظير دورها الريادي في الطيران المتقدم بشكل خاص والطيران المدني الدولي بشكل عام، وترسيخاً وتعزيزاً لريادتها العالمية في مجال صناعة الطيران؛ إذ تُعد بوابة للعالم ووجهة عالمية للتجارة والسياحة، لموقعها الاستراتيجي الذي يربط بين 3 من أهم قارات العالم (آسيا، وأفريقيا، وأوروبا). واستعرضت المملكة خلال المنتدى، خارطة طريق التنقل الجوي المتقدم التي أطلقتها الهيئة في وقت سابق من العام الجاري، التي شملت رؤية إستراتيجية تتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للطيران؛ حيث تُعد هذه الخريطة إعلاناً للتغيير الشامل الذي يرتكز على سبعة محاور رئيسية هي: اعتماد الحلول التقنية، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق الحوكمة الشاملة، وبناء الثقة، وجذب الاستثمارات، ووضع اللوائح والأنظمة، وتمكين رأس المال البشري، إلى جانب التطرق إلى إقامتها للنسخة الثالثة لمؤتمر مستقبل الطيران 2024م برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال الفترة 20 - 22 مايو 2024، حيث شهدت هذه النسخة نجاحات استثنائية من ضمنها مشاركة (7) طائرات نقل جوي متقدم في المعرض المصاحب للمؤتمر؛ وتُعد الأكبر من حيث عدد مشاركات الطائرات من هذا النوع في العالم. كما تطرقت إلى تجربة التاكسي الجوي التي أجرتها الهيئة خلال موسم الحج في يونيو الماضي، كمثال على الدور الذي يمكن أن يلعبه التنقل الجوي المتقدم في مختلف مناحي الحياة، وضرورة توسيع نطاق هذه التكنولوجيا، لتمكين ومساعدة ملايين الحجاج الذين يأتون لزيارة الأماكن المقدسة كل عام، إلى جانب الكشف عن خطط مستقبلية لإنشاء مركز للقدرات بحلول عام 2028، يهتم بتدريب المواهب المحلية، وجذب أبرز العقول والكفاءات من جميع أنحاء العالم. وتأكيداً على إمكانيات المملكة بمجال التنقل الجوي المتقدم، فقد منحت منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" خلال المنتدى، جائزة مسابقة الأوراق الأكاديمية العالمية للتنقل الجوي المتقدم، لطلاب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في تأكيد على إمكانيات المملكة بمجال التنقل الجوي المتقدم ونجاح خططتها لدمجه وتمكينه، بما يتماشى مع أهداف المملكة الطموحة للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2060، ويعزز التزام المملكة بالأبحاث المتقدمة، ويكمل استثماراتها في الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي ( VTOL). وجاء منح الجائزة بعد تقديم طلاب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ورقة عمل بحثية تتناول مدى كفاءة الشبكات غير الأرضية في توفير التغطية الاتصالية لمركبات النقل الجوي المتقدم، ومقارنتها مع كفاءة أبراج الهواتف المحمولة التقليدية، واستعرضت الورقة نموذجًا مبتكرًا لمحاكاة خط البصر بين الطائرات المتقدمة والمركبات الذكية على الطرق في المدن المزدحمة، حيث يدمج التضاريس الحضرية وديناميات المركبات للحصول على توقعات أكثر دقة، من خلال محاكاة واسعة ونماذج مدن واقعية، وتعكس هذه الخطوات التزام المملكة بدمج التقنيات المتقدمة في شبكة النقل الخاصة بها كجزء من رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى مضاعفة عدد الركاب السنوي ليصل إلى أكثر من 300 مليون بحلول نهاية العقد، مع اعتبار السياحة ركيزة أساسية لإستراتيجيتها في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، من خلال التقدم في نماذج النقل الجوي المتقدم والتنقل الجوي الحضري، ودورها الريادي في الطيران المتقدم بشكل خاص والطيران المدني الدولي بشكل عام. يُذكر أن منتدى منظمة الطيران المدني الدولي (الآيكاو) حول التنقل الجوي المتقدم، يقام للمرة الأولى في مونتريال، بكندا، من 9 إلى 12 سبتمبر، بهدف الجمع بين رواد مجال الطيران المدني العالمي، والأوساط الأكاديمية والحكومية، والمنظمات الدولية في مجال التنقل الجوي المتقدم، بالإضافة إلى أنظمة الطائرات بدون طيار (UAS)، لتوفير منصة لتبادل المناقشات والخبرات وبحث أفضل الممارسات، والدروس المستفادة، والتحديات ذات الصلة.
زار معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، يرافقه وفد من منسوبي الهيئة، وعدد من ممثلي وزارة الاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وعدد من ممثلي القطاعات الخاصة المحلية كشركة "نيوم"، والشركة السعودية لهندسة الطيران اليوم, ومصنع شركة "BETA Technologies" بولاية فيرمونت الأمريكية، المتخصصة في تصنيع الطائرات الكهربائية وطائرات الإقلاع والهبوط العمودي. واطلع الوفد خلال الزيارة، على خطوط الإنتاج الخاصة بتقنيات التنقل الجوي المتقدم، وأحدث تقنيات البنية التحتية التي يعتمد عليها المصنع وآلية عمل محطات الشحن، كما زار الوفد مراكز البحث والتطوير في الشركة، مستمعين إلى شرح عن أحدث التكنولوجيا والتقنيات التمكينية المستخدمة في التصنيع والإنتاج الخالية من الانبعاثات الكربونية، والمحركات المعتمدة على مكعبات الشحن المتعلقة بانخفاض تكاليف التشغيل وانخفاض انبعاثات الكربون منها: طائرة A250 VTOL ،وCX300 CTOL الكهربائية بالكامل للإقلاع والهبوط "العمودي والتقليدي". وتأتي زيارة وفد الهيئة، ضمن جهود المملكة لتأكيد التزامها بتمكين تقنيات التنقل الجوي المتقدم والابتكارات المستدامة، تنفيذاً لخريطة طريقة التنقل الجوي المتقدم التي سبق وأطلقتها الهيئة مطلع العام الجاري، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات مع الشركات الرائدة في مجال الطيران المدني، وبحث الفرص المتاحة لتبادل الخبرات في مجال النقل الجوي المتقدم، علاوة على بحث نقل وتوطين صناعة التقنيات المتقدمة في مجال الطيران المدني؛ وتعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار.
10 سبتمبر 2024 م أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن قطاع الطيران المدني في المملكة العربية السعودية يشهد تحولاً غير مسبوق في سرعته وحجمه، وذلك ضمن جهود القطاع تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية للطيران، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في خلق اقتصاد مزدهر ومتنوع. جاء ذلك خلال مشاركة المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني بوفد برئاسة معالي الأستاذ الدعيلج في المنتدى الأول لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) حول التنقل الجوي المتقدم (AAM)، الذي يقام في مدينة مونتريال بكندا، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2024، بحضور معالي رئيس منظمة الطيران المدني الدولي سالفاتوري شاكيتانو، وبمشاركة دول الأعضاء في منظمة "الإيكاو" وقادة قطاع الطيران في العالم. وأفاد معاليه أن مشاركة المملكة في الكلمة الافتتاحية بالمنتدى، يأتي نظير دورها الريادي في الطيران المتقدم بشكل خاص والطيران المدني الدولي بشكل عام، مشيراً إلى أن الهيئة قد أطلقت خارطة طريق التنقل الجوي المتقدم في وقت سابق من العام الجاري، التي شملت رؤية إستراتيجية تتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للطيران، مؤكداً معاليه أن هذه الخارطة كانت إعلاناً للتغيير الشامل الذي يرتكز على سبعة محاور رئيسية هي: اعتماد الحلول التقنية، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق الحوكمة الشاملة، وبناء الثقة، وجذب الاستثمارات، ووضع اللوائح والأنظمة، وتمكين رأس المال البشري. وأبان أن الهيئة أقامت النسخة الثالثة لمؤتمر مستقبل الطيران 2024م برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة 20 - 22 مايو 2024، وشهدت هذه النسخة نجاحات استثنائية من ضمنها مشاركة (7) طائرات نقل جوي متقدم في المعرض المصاحب للمؤتمر؛ وتُعد الأكبر من حيث عدد مشاركات الطائرات من هذا النوع في العالم. وأشار إلى أن تجربة التاكسي الجوي التي أجرتها الهيئة خلال موسم الحج في يونيو الماضي، كمثال على الدور الذي يمكن أن يلعبه التنقل الجوي المتقدم في مختلف مناحي الحياة، مشدداً على ضرورة توسيع نطاق هذه التكنولوجيا، لتمكين ومساعدة ملايين الحجاج الذين يأتون لزيارة الأماكن المقدسة كل عام. كما كشف عن خطط مستقبلية لإنشاء مركز للقدرات بحلول عام 2028، يهتم بتدريب المواهب المحلية، وجذب أبرز العقول والكفاءات من جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن المسافرين حينها لن يضطروا للتوجه إلى المطار بسياراتهم أو عبر محطة القطار، بل سيقومون باستدعاء التاكسي الطائر عبر هواتفهم الذكية، تمامًا كما نفعل الآن مع خدمات طلب السيارات. وبيّن الدعيلج أن التنقل الجوي المتقدم يمتلك إمكانات هائلة وذات تأثير عال على مختلف جوانب الحياة اليومية، مثل النقل والسياحة والرعاية الصحية وحتى الزراعة، ففي عام 2023، كانت قيمة السوق العالمية للتنقل الجوي المتقدم حوالي 9.7 مليارات دولار، وسوف تنمو بحلول عام 2032، لتصل إلى ما يقارب 50 مليار دولار، وهي قفزة كبيرة، تظهر كم الفرص التي تنتظر هذه السوق، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 200 مدينة ومنطقة في 57 دولة حول العالم، تعمل على خططها الخاصة، لتمكين التنقل الجوي المتقدم في الوقت الحالي. وفي ختام كلمته، دعا رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، سلطات الطيران المدني في جميع أنحاء العالم إلى تبادل المعرفة ومواجهة التحديات وبناء شراكات من شأنها توفير إنجاح تقنيات التنقل الجوي المتقدم على مستوى العالم. وضمن جدول أعمال المنتدى، منحت منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، جائزة مسابقة الأوراق الأكاديمية العالمية للتنقل الجوي المتقدم، لطلاب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في تأكيد على إمكانيات المملكة بمجال التنقل الجوي المتقدم ونجاح خططتها لدمجه وتمكينه، بما يتماشى مع أهداف المملكة الطموحة للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2060، ويعزز التزام المملكة بالأبحاث المتقدمة، ويكمل استثماراتها في الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي ( VTOL). وجاءت منح الجائزة بعد تقديم طلاب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ورقة عمل بحثية تتناول مدى كفاءة الشبكات غير الأرضية في توفير التغطية الاتصالية لمركبات النقل الجوي المتقدم، ومقارنتها مع كفاءة أبراج الهواتف المحمولة التقليدية، واستعرضت الورقة نموذجًا مبتكرًا لمحاكاة خط البصر بين الطائرات المتقدمة والمركبات الذكية على الطرق في المدن المزدحمة، حيث يدمج التضاريس الحضرية وديناميات المركبات للحصول على توقعات أكثر دقة، من خلال محاكاة واسعة ونماذج مدن واقعية، وتعكس هذه الخطوات التزام المملكة بدمج التقنيات المتقدمة في شبكة النقل الخاصة بها وكجزء من رؤية 2030، الهادفة إلى مضاعفة عدد الركاب السنوي ليصل إلى أكثر من 300 مليون بحلول نهاية العقد، مع اعتبار السياحة ركيزة أساسية لإستراتيجيتها في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، من خلال التقدم في نماذج النقل الجوي المتقدم والتنقل الجوي الحضري، ودورها الريادي في الطيران المتقدم بشكل خاص والطيران المدني الدولي بشكل عام. وضمن جدول أعمال المشاركة، عقد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، لقاءات ثنائية مع عدد من قادة منظمات وسلطات الطيران، حيث التقى -كل على حدة- معالي رئيس منظمة الطيران المدني الدولي السيد/ سالفاتوري شاكيتانو ، ورئيس جامعة إمبري-ريدل للطيران السيد باري باتلر، جرى خلاله مناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي بقطاع الطيران المدني. يُذكر أن منتدى منظمة الطيران المدني الدولي (الآيكاو) حول التنقل الجوي المتقدم تقام للمرة الأولى في مونتريال، بكندا، من 9 إلى 12 سبتمبر، بهدف الجمع بين رواد مجال الطيران المدني العالمي، والأوساط الأكاديمية والحكومية، والمنظمات الدولية في مجال التنقل الجوي المتقدم، بالإضافة إلى أنظمة الطائرات بدون طيار (UAS)، لتوفير منصة لتبادل المناقشات والخبرات وبحث أفضل الممارسات، والدروس المستفادة، والتحديات ذات الصلة.
08 سبتمبر 2024 م تشارك المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني بوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج غداً، في المنتدى الأول لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) حول التنقل الجوي المتقدم (AAM)، الذي يقام في مدينة مونتريال بكندا، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2024، بمشاركة دول الأعضاء في منظمة الإيكاو وقادة قطاع الطيران في العالم. وتستعرض الهيئة من خلال المنتدى الذي يُعد فرصة لعرض الإستراتيجية الوطنية للطيران وما حققته من إنجازات واستكشاف فرص التعاون مع الشركاء العالميين، التزام المملكة بتطوير قطاع الطيران، باستخدام أحدث التقنيات بمجال التنقل الجوي المتقدم، إضافةً لاستعراض رؤيتها الإستراتيجية في مجال التنقل الجوي المتقدم، وتطوير إطارها التنظيمي للإسهام في تعزيز لوائحها وتطبيقاتها. وتتناول الهيئة جهودها في مجال التنقل الجوي المتقدم من خلال توفير وسائل نقل آمنة ومستدامة لتحقيق هدفها المتمثل في التخلص من الانبعاثات الكربونية والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، مما يساعد على تحقيق مستقبل أكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة، علاوة على تعزيز مكانة المملكة ودورها الريادي إقليمياً وعالمياً في مجال الطيران من خلال تسليط الضوء على عدد من المشاريع في مجال النظم المستقبلية المرتبطة بالنقل الجوي المتقدم. وستبرز خلال المنتدى برامج ومبادرات إستراتيجية القطاع ومنها إطلاق خارطة طريق للتنقل الجوي المتقدم التي أسهمت في إسراع تبني التقنيات المتقدمة للتنقل الجوي المتقدم بالمملكة، وإنشاء جيل جديد ومتطور من المطارات، مثل مطار البحر الأحمر الدولي، ومطار نيوم، القادرة على تلبية احتياجات مستقبل التنقل، إضافة إلى المطارات العمودية وإنشاء البنية التحتية اللازمة لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي التي تعد من ركائز النقل في المستقبل، إلى جانب البدء بتنفيذ عدد من التجارب الناجحة للتنقل الجوي المتقدم في أكثر من موقع داخل المملكة، من أبرزها إجراء أول تجربة طيران ناجحة بالمملكة للطائرة الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) في شهر يونيو 2023م بمدينة نيوم، وإصدار أول تصريح للتاكسي الطائر على مستوى العالم بعد اجتيازه تجربة ناجحة خلال موسم الحج في يونيو الماضي، وجهودها في العمل مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) التابعة للأمم المتحدة والهيئات التنظيمية الأخرى مثل وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA)، وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) لضمان اتساق لوائح التنقل الجوي المتقدم عالميًا.
زار معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج يرافقه نائب قائد القوات الجوية اللواء الطيار الركن طلال بن سليمان الغامدي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، أمس، معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024 في نسخته الأولى، الذي يُعقد خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر الجاري بمطار العلمين الدولي. وتجوّل معاليه والوفد المرافق له، داخل أجنحة المعرض، واطلعوا على ما يضمه من أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات في مجالات الطيران المدني والعسكري والفضاء، إضافة إلى ما يقدمه من ابتكارات حديثة وحلول في صناعة الطيران، حيث زار أجنحة العديد من الشركات المشاركة في المعرض منها مجموعة الخطوط السعودية، وشركة "SAMI" المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية على مستوى المملكة، والقوات الجوية الملكية السعودية، وشركة الصناعات الجوية الكورية، وشركة "بوينغ"، وشركة "كوماك"، مستمعاً إلى شرح عن ما تقدمه من تقنيات حديثة في مجال الطيران المدني، إلى جانب أحدث الحلول في مجالي صيانة وإصلاح الطائرات والتدريب المتقدم، وأحدث الأنظمة والمنتجات الدفاعية. والتقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني -على هامش زيارته للمعرض-، وزير الطيران المدني المصري الدكتور سامح أحمد الحفني، جرى خلاله استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال الطيران المدني، إلى جانب مناقشة فرص الاستثمار المتاحة المتعلقة بالنقل الجوي، كما اجتمع معاليه مع الرئيس التنفيذي لشركة "أفليس" ادوارد أوبروين جرى خلاله استعراض إستراتيجية الشركة وأهدافها ومجالات تعاونها المستقبلية. يذكر أن معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، يشارك فيه أكثر من 100 دولة، وأكثر من 300 شركة وجهة من كبرى مُصنعي الطائرات وصناعات الفضاء حول العالم، وبحضور العديد من خبراء صناعة الطيران والفضاء والدفاع من مختلف أنحاء العالم، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالطيران المدني.
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في الشرق الأوسط التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" اليوم ولمدة ثلاثة أيام بمدينة جدة، ورشة عمل "تعزيز الأمن السيبراني في منظومة الطيران المدني"، بمشاركة 28 ممثلاً من الدول أعضاء البرنامج. وتهدف الورشة التي دشّنها نائب الرئيس التنفيذي لأمن الطيران رئيس البرنامج التعاوني لأمن الطيران بالشرق الأوسط محمد بن سعد الفوزان، إلى إبراز جهود البرنامج التعاوني، وجهود الهيئة العامة للطيران المدني في رفع وتعزيز الأمن السيبراني بالشرق الأوسط، إضافة إلى التأكيد على أهمية وضع إستراتيجية وأطر فعالة لضمان حماية الأصول التقنية والمعلوماتية لمنظومة الطيران. وتناولت الورشة موضوعات تتعلق بتشريعات الأمن السيبراني الدولية والوطنية، وحوكمة الأمن السيبراني، وإدارة المخاطر، علاوة على الالتزام بعمليات الأمن السيبراني في الطيران المدني. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تحرص على إقامة مثل هذه البرامج والمبادرات للتعريف والاطلاع على أحدث ما توصل إليه من تقنيات، ولترسيخ ثقافة أمن الطيران المدني وتحقيق مستهدفات المنظمات الدولية في هذا المجال وبما يتوافق مع المستهدفات الوطنية، إضافة إلى تحقيق أعلى درجات الأمن ومواكبة التطورات المتسارعة في هذه الصناعة المتوافقة مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران.
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني بوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، الذي يعقد خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر الجاري، الذي سيشهد عدداً من الفعاليات واللقاءات البارزة في صناعة الطيران. وتهدف الهيئة العامة للطيران المدني من خلال مشاركتها في هذا المعرض إلى استعراض إنجازات قطاع الطيران في المملكة ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، واللوائح التنظيمية التي تهدف إلى دفع النمو والابتكار في المملكة، فضلاً عن تعزيز العلاقات الثنائية والشراكات التجارية ومناقشة فرص الاستثمار في المملكة واستكشاف مجالات التعاون لبناء قطاع طيران أكثر ازدهاراً. ويقام المعرض في مطار العلمين الدولي (شمال مصر) بمشاركة أكثر من 100 دولة، و 300 شركة عارضة، ونخبة من قادة صناعة الطيران والفضاء من مختلف أنحاء العالم؛ لاستعراض أحدث التقنيات والمعدات والطائرات الأكثر تقدماً في مختلف الاستخدامات المدنية والتجارية. يذكر أن قطاع الطيران المدني في المملكة، شهد تحولاً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، تحقيقاً لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، الذي حقق أرقاماً قياسية خلال العام الجاري تمثلت في ارتفاع عدد المسافرين بنسبة 17% بين شهري يناير ويونيو الماضيين ليصل إلى 62 مليون مسافر، كما زادت الرحلات الجوية بنسبة 12% لتصل إلى 446 ألف رحلة، متجاوزاً مستويات ما قبل الجائحة، بالإضافة إلى جهود الهيئة العامة للطيران المدني في تطوير اللوائح والتنظيمات لتمكين النمو والابتكار في قطاع الطيران بالمملكة.
منحت الهيئة العامة للطيران المدني، شركة "البحر الأحمر الدولية"، الرخصة التشغيلية لمهبط جزيرة "شيبارة"، والذي يُعد ثاني مهبط مائي في السعودية بعد مهبط جزيرة "أمهات"، وذلك بعد استيفائها جميع متطلبات اللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني لسلامة الطيران. وبحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر ، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، سلم نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي الرخصة التشغيلية للمهبط المائي لجزيرة "شيبارة" اليوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "البحر الأحمر الدولية"، جون باغانو، وذلك في وجهة "البحر الأحمر". وأوضح معالي الأستاذ الدعيلج في تصريح بهذه المناسبة، أن تسليم الرخصة يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة للإسهام في خلق بيئة جاذبة للاستثمار وتقديم سبل الدعم كافة، مؤكداً أن الهيئة تتبنى عدة مبادرات وبرامج وفق افضل المعايير والممارسات العالمية ضمن مستهدفات إستراتيجية القطاع والمتوافقة مع رؤية السعودية 2030، ومن ضمنها مشاريع وجهة “البحر الأحمر” ومشاريع "نيوم"، إضافة إلى سعي الهيئة في الاستمرار بضمان أعلى مستويات السلامة والجودة في قطاع الطيران، وترسيخ الدور التنظيمي والرقابي للهيئة، وتحقيق الريادة الإقليمية. من جانبه أكد جون باغانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "البحر الأحمر الدولية"، أن هذا الترخيص يمثل خطوة مهمة نحو افتتاح منتجع "شيبارة" قريبًا، حيث ستنطلق رحلات "فلاي رد سي" لنقل الزوار من وإلى هذا المنتجع الفريد، لتتاح لهم فرصة الاستمتاع بتجربة استثنائية. وأعرب باغانو عن فخره بكون "فلاي رد سي" أول شركة طيران مشغلة للطائرات المائية في المملكة، وامتلاكها لأول مهبطين مائيين مرخصين حتى الآن، مما يعزز مكانة المجموعة كرائدة في قطاعي السياحة والطيران في المملكة. يذكر أن شركة "البحر الأحمر الدولية" قامت بإنشاء شركة متخصصة لإدارة وتشغيل المهابط المائية والطائرات المائية تحت مُسمَّى شركة "فلاي رد سي"، حيث تتخذ من مطار "البحر الأحمر الدولي" مقراً لعملياتها المختلفة. كما قامت الشركة بأكثر من 520 رحلة من وإلى المطار المائي في جزيرة أمهات، كما قامت الشركة بنقل أكثر من 1200 مسافر خلال الربعين الأول والثاني من العام الحالي، وتتوقع الشركة وصول عدد المسافرين خلال العام 2024م إلى أكثر من 3800 مسافر. وتمتلك الشركة أسطولاً من طائرات سيسنا كارفان (208 Cessna Caravan) ذات المحرك الأحادي، حيث يقدر عدد الطائرات الحالي لدى الشركة بعدد (4) طائرات، وتستهدف الشركة للوصول لعدد (22) طائرة بحلول العام 2030.
وقع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم، مذكرة تفاهم في مجال المهابط والطائرات المائية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية المالديف، التي مثلها معالي وزير النقل والطيران المدني الكابتن محمد أمين، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وذلك على هامش زيارة وفد من جمهورية المالديف إلى وجهة البحر الأحمر . وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجال المهابط والطائرات المائية، لتوفير بيئة نقل جوية آمنة، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، إضافة إلى تنفيذ لوائح تهدف ضمان سلامة وأمان عمليات المهابط المائية وتطويرها. ويأتي توقيع المذكرة ضمن المستهدفات الإستراتيجية لقطاع الطيران الهادفة إلى بناء الشراكات الدولية، وتوقيع الاتفاقيات الثنائية الجديدة التي ستدعم الأهداف الطموحة للإستراتيجية بغرض تمكين وتوفير وسائل نقل آمنة وسليمة ومستدامة وأكثر كفاءة في إطار تنظيمي ذات العلاقة وفق أفضل الممارسات العالمية، والمتوافقة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. يذكر أن "وجهة البحر الأحمر" يتم تطويرها بمسؤولية للإنسان والطبيعة بواسطة شركة "البحر الأحمر الدولية"، التي تكرس جهودها لإنشاء وجهات سياحية مستدامة ذات مستوى عالمي على أرض السعودية. وتمتلك "البحر الأحمر الدولية" أول شركة طيران مائي في السعودية "فلاي رد سي"، ومقرها الرئيسي في "مطار البحر الأحمر الدولي"، الذي يربط الزوار بالمنتجعات الخلابة الواقعة على جزر الوجهة المختلفة عبر العديد من الخيارات، بينها الطائرات المائية. أصبح "مطار البحر الأحمر الدولي" بوابة رئيسية للسياحة الفاخرة، مما يسهم في تعزيز الريادة العالمية للسعودية في مجال الابتكار والتنمية المستدامة، ويعمل المطار بنسبة 100% بالطاقة المتجددة، وبه مدرج خاص بالطائرات المائية ويحتوي على صالة خاصة للزوار.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر يوليو 2024م، وفقاً لـ11 معياراً أساسياً لقياس الأداء، تطبيقاً للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار أبها الدولي، ومطار القيصومة الدولي ومطار القريات المراكز المتقدمة في التقرير، حيث تم تقسيم المطارات إلى خمس فئات، حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنوياً مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانياً مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام وصلت إلى ٨٢%.وتفوق مطار الملك عبدالعزيز الدولي على مطار الملك خالد الدولي في نسب تحقيق المعايير، وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الملك فهد الدولي على نسبة 91% حيث تفوق الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على مطار الملك فهد الدولي في نسب تحقيق المعايير. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصل مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان ثانياً بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار أبها الدولي على مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار القيصومة الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 100% متفوقاً على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة القدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله نسبة 100%، متفوقاً على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معياراً أساسياً لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يوليو 2024. وأوضحت الهيئة أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية (1422) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (25) شكاوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يوليو وصلت إلى 100%, بينما حلَّت طيران ناس ثانياً بواقع (27) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وجاء ثالثًا طيران أديل حيث وصل عدد الشكاوى إلى (34) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 99٪، وذلك وفقاً لرصد المؤشر، حيث جاء أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يوليو عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذكر ، ثم الرحلات. وبينت أنَّ مؤشرَ التصنيف أشارَ إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0,4٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 14 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، بينما حصل مطار حائل الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكaوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار بيشة هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3 % لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة، وغيرها.
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 16/11/2025 11:11 بتوقيت المملكة العربية السعودية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية