جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بالرئيس التنفيذي لسلامة الطيران وعضو المجلس التنفيذي لشركة بوينج السيد/ دون روهمان، وذلك خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية يرافقه وفد من منظومة قطاع الطيران المدني. وعقد الجانبان اجتماعًا استعرضا فيه عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين المتعلقة بقطاع الطيران المدني، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة والاستثمار في مشاريع التنقل الجوي المتقدم في المملكة بما يشمل تطوير التقنيات والبنية التحتية والأطر التنظيمية الداعمة لهذا القطاع. وخلال الزيارة، وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني في العاصمة الأمريكية واشنطن، مذكرة تفاهم مع شركة "بوينج" العالمية في مجال التنقل الجوي المتقدم، بحضور معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، حيث مثل الهيئة في التوقيع نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، فيما مثل الشركة السيد/ أسعد الجموعي، رئيس بوينج السعودية. وتتضمن المذكرة، استكشاف فرص الشراكة والاستثمار المحتملة لدعم تقييم وتطبيق التنقل الجوي المتقدم في المملكة، وتحديد أفكار مشاريع أولية شاملة وقابلة للتنفيذ تهدف إلى إرساء منظومة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لإدارة التنقل الجوي؛ تشمل التقنيات والبنية التحتية والأطر التنظيمية اللازمة، وتكامل الجهات المعنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج الطيران، لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. وضمن جدول أعمال الزيارة، زار وفد منظومة قطاع الطيران المدني برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، منشأة خط إنتاج طائرات (DREAMLINER787) في ولاية كارولاينا الجنوبية؛ بهدف تعزيز التعاون مع الجانب الأمريكي في مجالات تبادل الخبرات، ونقل التقنية، وتوطين الصناعات الجوية، بما يسهم في دعم مستهدفات المملكة للتحول إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي في قطاع الطيران. وتجول الوفد في المرافق والأقسام التشغيلية وخطوط التجميع العالمية وعلى أنظمة التصنيع المتكاملة، التي تعتمدها الشركة في تصميم وتجميع الطائرات، وعلى التقنيات المتقدمة للطائرات في مرافقها ومصانعها، وأحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة في مجال صناعة الطيران، مُستمعًا إلى شرح تعريفي عن آلية استخدامها لاختبارات الطائرات الجديدة وتجهيزها قبل التسليم، واعتمادها على مفاهيم التصنيع الذكي، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في خطوط الإنتاج، ما يجعلها نموذجًا متقدمًا في كفاءة التصنيع وجودة الأداء. وشهدت الزيارة مناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة بين الجانبين في مجالات الطيران المدني، وبحث فرص تطوير الشراكات المستقبلية في قطاع صناعة الطائرات، وخدمات الصيانة والإصلاح، إضافة إلى مناقشة مبادرات الاستدامة والتقنيات الحديثة في صناعة الطيران، وممكنات المملكة وحوافزها المقدمة لتشجيع وجذب الاستثمارات النوعية في قطاع صناعة الطيران، وبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل تبادل الخبرات في إدارة حركة الطيران، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق أعلى معايير الأمان والسلامة الجوية. وفي سياق ذي صلة قام معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، والوفد المرافق له بزيارة إلى إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) التقى خلالها بنائب رئيس إدارة الطيران الفيدرالية السيد/ كريس روشيلو، حيث تم استعراض عدد من الموضوعات المشتركة وتعزيز العلاقات الإستراتيجية والتعاون الفني، وبحث تعزيز التعاون في مجالات: تبادل الخبرات في مجال سلامة الطيران، وتطوير برامج تدريبية لمهندسي صلاحية الطائرات التابعين للهيئة العامة للطيران المدني ومفتشي سلامة الطيران، حيث ستجمع هذه البرامج بين التدريب واستمرار ممارسات السلامة التشغيلية في مجالات الطيران العام والتي تشمل المجلات الجديدة مثل التنقل الجوي المتقدم وأنظمة الطائرات بدون طيار، إلى جانب دعم البحث والابتكار في مجال الطيران العام والذي يشمل المجالات الجديدة. يذكر أن الزيارة تأتي في إطار توسيع نطاق التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات في صناعة الطيران المدني، بما يسهم في دعم رؤية السعودية 2030 في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للطيران والنقل الجوي، إلى جانب تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين، والروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص في كلا البلدين.
احتفت المملكة العربية السعودية اليوم، باليوم العالمي للبحث والإنقاذ، للبرنامج الدولي كوسباس-سارسات، الذي انطلق بمبادرة سعودية رائدة من الهيئة العامة للطيران المدني وتم اعتماده من قبل مجلس البرنامج والدول الأعضاء؛ مما يعكس الدور المحوري للمملكة وقيادتها في مجال البحث والإنقاذ على المستويين الإقليمي والدولي. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة العامة للطيران المدني لتعزيز السلامة وحماية الأرواح من خلال خدمات البحث والإنقاذ، حيث قادت الهيئة جهود تقديم المبادرة خلال اجتماع مجلس البرنامج الدولي الذي عقد في الرياض أكتوبر 2024م، وحصلت على دعم واعتماد واسع من الدول الأعضاء في البرنامج؛ ما يؤكد مكانة المملكة الفاعلة والداعمة للعمل الإنساني والتعاون الدولي لضمان سلامة الأرواح. ويعمل المركز السعودي للبحث والإنقاذ تحت إشراف الهيئة ويدار ويشغّل من قبل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، وهو من أوائل المراكز في المنطقة، ويغطي سبع دول مجاورة. ويُعد المركز السعودي من المراكز المتطورة التي تعتمد أحدث التقنيات في استقبال وتحليل إشارات الاستغاثة الفضائية، ويقدم خدمات متواصلة على مدار الساعة لضمان سرعة الاستجابة للحوادث البحرية والبرية والجوية. واستقبل المركز منذ العام 2020 وحتى العام 2025 2657 بلاغ استغاثة منها 2314 استغاثة بحرية و236 جوية و107 من الأفراد، واستوجبت ١٠٠ حالة من إشعارات الاستغاثة عمليات بحث وإنقاذ نتج عنها إنقاذ أكثر من 250 شخصًا. وبهذه المناسبة، قال نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن/ سليمان المحيميدي: تفخر المملكة العربية السعودية بمبادرتها الدولية الرائدة بإطلاق أول يوم عالمي للبحث والإنقاذ للبرنامج الدولي كوسباس-سارسات، والذي تم تبنيه رسميًا خلال اجتماع مجلس البرنامج الذي عقد في الرياض أكتوبر 2024م. وأضاف: يصادف هذا اليوم 10 سبتمبر ذكرى أول عملية إنقاذ ناجحة تمت عبر استخدام بيانات النظام في عام 1982م، وهو يوم يكرّم الجهود الإنسانية والجهود التي يبذلها المتخصصون في مراكز البحث والإنقاذ وتنسيق مهامها حول العالم. وأشار الكابتن المحيميدي، إلى أن هذه المبادرة تؤكد الدور الريادي للمملكة في دعم العمل الإنساني وتعزيز التعاون الدولي لضمان سلامة الأرواح وحمايتها. وأكد أن انطلاق هذا اليوم العالمي من الرياض يمثل تأكيدًا على التزام المملكة المستمر بدعم وتعزيز قدرات البحث والإنقاذ على المستوى العالمي، وتجسيدًا لدورها الفاعل في مجالات السلامة الجوية والإنسانية؛ بهدف حماية الأرواح وتعزيز التعاون الدولي.
تستضيف العاصمة الرياض، الدورة الـ 31 من مؤتمر مسارات العالم (Routes World 2026)، خلال الفترة 20-18 أكتوبر 2026، برعاية الهيئة العامة للطيران المدني،وبالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، وشركة مطارات القابضة، وبرنامج الربط الجوي، وتنظيم شركة "تحالف". ويُعد مؤتمر مسارات العالم، أبرز حدث عالمي يُعنى بمستقبل مسارات النقل الجوي حول العالم؛ إذ يجمع شركات الطيران والمطارات والجهات السياحية ومختلف الأطراف المعنية بالطيران لبحث وتخطيط مستقبل خدمات النقل الجوي، إضافة إلى استقطابه الآلاف من صُنّاع القرار في صناعة الطيران؛ مما يسهم في تعزيز الربط الجوي العالمي ودعم نمو السياحة والسفر الدولي. وبهذه المناسبة أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة شركة مطارات القابضة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أن استضافة مؤتمر مسارات العالم 2026، يُمثل محطة بارزة في مسيرتنا نحو ترسيخ مكانة المملكة كمحور عالمي للطيران يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويؤكد ما يشهده قطاع الطيران السعودي من نمو متسارع، مدعوماً ببرامج استثمارية في البنية التحتية، وبأهداف طموحة ضمن رؤية السعودية 2030 في مجالي السياحة والنمو الاقتصادي. وقال: "تعكس استضافة الرياض هذا الحدث العالمي، التقدم الكبير الذي حققته المملكة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للطيران ووجهة سياحية رائدة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، تزامناً مع استضافة المملكة لإكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034، ليؤكد قدرة المملكة على استضافة كبرى الفعاليات الدولية، مما يسهم في تعزيز الربط الجوي لهذه الأحداث الكبرى". من جهته، أعرب الأستاذ فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أن استضافة المملكة العربية السعودية لهذا المؤتمر؛ يأتي تأكيدًا على مكانتها المتنامية كوجهة رائدة في مجال السياحة والربط الجوي، حيث نسعى لمدّ جسور التواصل وفتح آفاق جديدة من الفرص وتعزيز التبادل الثقافي، مفيداً أن المملكة سجلت نموًا غير مسبوق في قطاع السياحة والسفر، مع استقبال أكثر من 116 مليون سائح من جميع أنحاء العالم في عام 2024، بزيادة نسبة 6٪ عن الفترة نفسها من عام 2023. وكان للربط الجوي دور رئيسي في دعم هذا النمو، بالاستفادة من الموقع الحيوي للمملكة في قلب العالم. بدوره قال المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السيد ماجد خان: نسعد بكوننا شريك الربط الجوي في استضافة مؤتمر مسارات العالم 2026 في الرياض؛ الذي يعد أكبر مؤتمر عالمي معنيٍّ بالربط الجوي، مشيراً إلى أن استضافة هذا الحدث العالمي في المملكة؛ يجسد التزام برنامج الربط الجوي بدعم نمو قطاعي السياحة والطيران، مؤكداً أن انعقاد المؤتمر يتوافق بشكل مباشر مع الطموحات الإستراتيجية الوطنية السياحية وبرنامج الطيران. وأضاف نتطلع من خلال هذا المحفل الدولي إلى إبراز الفرص الواعدة التي يحملها مستقبل السفر. من جانبه، قال المدير العام لمؤتمر Routes السيد ستيفن سمول، "شهد قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية نمواً استثنائياً، حيث بلغ حجم إنفاق الزوار الدوليين في المملكة 40.95 مليار دولار أمريكي في عام 2024، إلى جانب الموقع الإستراتيجي للمملكة وبنيتها التحتية الحديثة في الطيران، مما يجعلها وجهة مثالية لاستضافة هذا الحدث". يُشار إلى أن مطار الملك سلمان الدولي في الرياض يتطلع إلى استقبال 120 مليون مسافر بحلول عام 2030، و185 مليون مسافر بحلول عام 2050، فيما يشهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة توسعات متعددة المراحل برفع طاقته الاستيعابية من نحو 50 مليون مسافر حالياً إلى ما بين 80 و114 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030، وصولاً إلى 100 مليون مسافر بحلول 2035، إلى جانب هذه الأهداف الطموحة تستثمر المملكة في شركات طيران جديدة وبنية تحتية متطورة، بما في ذلك الإطلاق المرتقب لشركة طيران الرياض مع نهاية عام 2025، والتي ستخدم أكثر من 100 وجهة دولية. وقد سجل قطاع النقل الجوي في المملكة خلال عام 2024 نمواً قياسياً، حيث تجاوز عدد المسافرين 128 مليون مسافر عبر مطارات المملكة، بزيادة بلغت 15% مقارنة بالعام السابق و25% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، واستمر النمو القياسي خلال النصف الأول من عام 2025، إذ استقبلت مطارات المملكة 66.7 مليون مسافر، عبر 467 ألف رحلة، وتم مناولة 575 ألف طن من الشحن الجوي، مما عزز مكانة المملكة كأحد أسرع أسواق الطيران نمواً على مستوى العالم.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج - كلًّا على حدة - في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض اليوم، سفير مملكة هولندا لدى المملكة هانز بيتر فان دير فودي، و سفير جمهورية زيمبابوي لدى المملكة السيد/ جوناثان ووتاوناشي، و سفير جمهورية بنغلادش لدى المملكة السيد/ دلوار حسين، و سفير جمهورية بوروندي لدى المملكة السيد/ جاك يعقوب أندري. وجرى خلال اللقاءات، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بقطاع النقل الجوي، وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المرتبطة بصناعة الطيران المدني.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية ليبيريا لدى المملكة السيد/ أمارا ساكور، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين المتعلقة بقطاع النقل الجوي.
في إطار دعم المملكة لتعزيز مجالات التعاون الدولي في قطاع الطيران المدني، قام نائب الرئيس التنفيذي لأمن الطيران ورئيس البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط الأستاذ/ محمد بن سعد الفوزان بزيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية، التقى خلالها برئيس سلطة الطيران المدني السوري الأستاذ/ عمر الحصري. وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز إجراءات أمن الطيران بين المملكة وسوريا لتطوير القدرات البشرية إضافة إلى تطوير مجالات التعاون المشترك في قطاع الطيران المدني بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين. كما شهدت الزيارة، تدشين *نشاطات* البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط، الذي يُعَد أحد برامج المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"، وتستضيفه المملكة بدعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، بهدف الارتقاء بقدرات دول الإقليم في مجال أمن الطيران.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية