وقع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في العاصمة البريطانية لندن اليوم، اتفاقية "النقطة الأمنية الواحدة (One-Stop Security)، مع حكومة المملكة المتحدة البريطانية والتي مثلها المدير العام للطيران والبحرية والأمن في وزارة النقل البريطانية الدكتورة رانيا ليونتاريدي. وتتيح اتفاقية "النقطة الأمنية الواحدة"، اعتماد إجراءات التفتيش الأمني المُنفَّذة في مطارات المملكة المتحدة للمسافرين المتجهين إلى مطارات المملكة والمواصلين إلى وجهات أخرى حول العالم. وتشكل الاتفاقية خطوة إستراتيجية تُعزّز مكانة المملكة كمركزٍ عالميٍّ للطيران، وتسهم في رفع كفاءة تجربة المسافر عبر تقليص زمن الترانزيت وتقليل الإجراءات المتكرَّرة، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن والسلامة، كما أنها تنسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران ورؤية السعودية 2030 في تعزيز الربط الجوي وتسهيل حركته الدولية. وأكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع أمن الطيران بالهيئة محمد بن سعد الفوزان، أن اعتماد إجراءات التفتيش الأمني المُنفَّذة في مطارات المملكة المتحدة عند وصول الرحلات إلى مطارات المملكة يجسِّد الثقة المتبادلة في المنظومتين الأمنيتين للبلدين، ويُمكِّننا من تركيز مواردنا على إجراءاتٍ أكثر تقدّماً قائمة على تحليل المخاطر. وأفاد أن هذه الاتفاقية سترتقي بتجربة المسافرين، وتُحسِّن انسيابية العمليات التشغيلية، وتُبرز التزامنا المشترك بتطبيق أرقى المعايير المنصوص عليها في ملحق 17 لاتفاقية شيكاغو وإرشادات منظمة الطيران المدني الدولي. ويتضمن نطاق الاتفاقية، اعتماد تفتيش المسافرين وحقائبهم في مطارات المملكة المتحدة دون الحاجة لإنزال الأمتعة أو إعادة التفتيش في مطارات المملكة، وتسريع إجراءات الرحلات الموصلة وخفض زمن انتظار المسافرين؛ ما يرفع مؤشر رضا المسافرين وكفاءة تشغيل المطارات، وتحسين الجدولة التشغيلية لشركات الطيران عبر تقليص فترات التوقف في ساحة المطار، إلى جانب تعزيز التعاون الأمني والتقني بتبادل أفضل الممارسات والبيانات حول إدارة المخاطر وتقييم التهديدات. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرات الهيئة العامة للطيران المدني للارتقاء بتجربة المسافر وتحويل مطارات المملكة إلى بوابات ربط عالمية منافسة، مستفيدةً من أحدث التقنيات والحلول الرقمية، كما تؤكد التزام الجانبين بضمان أعلى مستويات أمن وسلامة الطيران وتسهيل حركة السفر والتجارة الدولية.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر مايو 2025م، وفقًا لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من الوقت المجدول لها؛ مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر. وأشار التقرير الصادر عن شهر مايو 2025 إلى تصدر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بتبوك، ومطار العلا الدولي، ومطار طريف، المراكز المتقدمة في التقرير، وقُسمت المطارات إلى (5) فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن (15) مليون مسافر سنويًّا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام بلغت (89%)، وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (5) إلى (15) مليون مسافر سنويًّا حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة (88%)، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (2) إلى (5) ملايين مسافر سنويًّا حصول مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بتبوك على المركز الأول بنسبة التزام (91%)، وحصل مطار العلا الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًّا بنسبة التزام (96%)، وحقق مطار طريف المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصولها على نسبة (97%). وعلى مستوى شركات الطيران، حققت الخطوط الجوية السعودية نسبة التزام (90%) في القدوم وبنسبة (90%) في المغادرة، وحققت شركة طيران ناس نسبة التزام بلغت (89%) في القدوم (91%) في المغادرة، وحقق طيران أديل نسبة (90%) في القدوم (92%) في المغادرة. وسلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، وشهدت رحلة (جيزان - جدة) و (جدة - أبها) التزام بنسبة (95%) في الحركة الجوية المحلية، واحتلت رحلة (جدة – أبو ظبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام .(97%) وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا إقليميًّا رائدًا في قطاع الطيران، عبر تحسين المعايير التشغيلية وتعزيز الكفاءة ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر مايو (2025)م، وفقًا لـ(11) معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير، وقُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن (15) مليون مسافر سنويًا، حيث حقق مطار الملك خالد الدولي بالرياض المركز الأول بنسبة التزام بلغت (82%)، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى (٨٢%)، حيث تفوق مطار الملك خالد الدولي بالرياض على مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في نسب تحقيق المعايير. وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (5) إلى (15) مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة (91%)، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة (٨٢%). وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (2) إلى (5) ملايين مسافر سنويًا، حصل مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام (100%)، متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم، فيما حصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام (100%) متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة التزام بلغت (100%)، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
زار وفد منظومة قطاع الطيران المدني برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، مصنع "إيرباص" في مدينة تولوز الفرنسية الذي يُعد من أكبر مراكز تصنيع الطائرات في العالم؛ بهدف تعزيز التعاون مع الجانب الفرنسي في مجالات التصنيع، ونقل التقنية، وتوطين الصناعات الجوية، بما يسهم في دعم مستهدفات المملكة للتحول إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي في قطاع الطيران، وذلك ضمن فعاليات معرض باريس الجوي "لوبورجيه" في نسخته الـ( 55) المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من (16 - 22 يونيو 2025م). وتجول الوفد في مرافق وأقسام المصنع واطلع على ما يضمه من منظومة الإنتاج المتكاملة التي تعتمدها الشركة في تصميم وتجميع الطائرات، كما اطلع الوفد على تقنيات التصنيع المتقدم للطائرات في مرافقها ومصانعها، وأحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة في مجال صناعة الطيران، مُستمعين إلى شرح تعريفي عن منظومة الإنتاج المتكاملة التي تعتمدها الشركة في تصميم وتجميع الطائرات وتميزها بتطبيقها لأعلى معايير الأتمتة والرقمنة، واعتمادها على مفاهيم التصنيع الذكي، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في خطوط الإنتاج، ما يجعلها نموذجاً متقدماً في كفاءة التصنيع وجودة الأداء. وشهدت الزيارة مناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة بين الجانبين في مجال تصميم وتجميع الطائرات، وممكنات المملكة وحوافزها المقدمة لتشجيع وجذب الاستثمارات النوعية في قطاع صناعة الطيران، كما بحث الوفد خلال الزيارة، سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل تبادل الخبرات في إدارة حركة الطيران، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق أعلى معايير الأمان والسلامة الجوية. وتُجسد زيارة الوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة لمصنع "إيرباص" في تولوز الفرنسية، رسالة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الشراكات الصناعية مع كبرى الشركات العالمية في مجال الطيران، والاطلاع على أحدث تقنيات التصنيع الذكي والابتكار، بما يسهم في دعم جهود نقل التقنية وتوطين الصناعات الجوية في المملكة، كما تعكس الزيارة التزام المملكة بتوسيع مجالات التعاون والاستثمار مع الجانب الفرنسي، وترسيخ مكانتها كشريك موثوق في سلاسل الإمداد العالمية لصناعة الطيران، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. يذكر أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال صناعة وتوطين الطيران، وسبل الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتعزيز معايير السلامة والكفاءة في قطاع الطيران المدني، وخطوط تصنيع الطائرات، وآخر ما وصلت إليه التقنيات الحديثة وإجراءات السلامة والبيئة، إلى جانب استكشاف فرص التعاون المشترك في تحسين قدرات التصنيع والابتكار، وجذب الاستثمارات في قطاع الطيران المدني.
بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج؛ وقعت الهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم مع شركة "إيرباص" في مجالات الاستدامة البيئية، وذلك خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025. وتهدف هذه الاتفاقية التي تأتي كخطوة إستراتيجية لتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف التقنيات والابتكار للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية (CAESP). وتشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية المتخصصة. وتعكس هذه الشراكة إيمان الطرفين بأهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتكامل الجهود في مواجهة التحديات البيئية. وأكد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي،؛ أن توقيع الهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم مع شركة إيرباص، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة. وقال الكابتن المحيميدي: نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتاً إلى أن هذه المذكرة تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع. من جهته قال رئيس شركة إيرباص في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلاس: تمثّل هذه الشراكة مع الهيئة العامة للطيران المدني خطوة متقدمة في التزامنا المشترك نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران. وأضاف: في إيرباص، نفتخر بدعم مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة، وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيداً أنه من خلال هذه الشراكة، نسعى معًا إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.
عقد وفد رفيع المستوى من منظومة قطاع الطيران المدني برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - الفرنسي، مع كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة في مجال الطيران المدني، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين و نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية والمسؤولين وعدد من المختصين في مجال الطيران والمطارات وقطاعات الخدمات الخاصة بمنظومة الطيران المدني وأكثر من (65) جهة حكومية وخاصة بين البلدين، وذلك ضمن فعاليات معرض باريس الجوي "لوبورجيه" في نسخته الـ( 55) المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من (16 - 22 يونيو 2025م). ويهدف الاجتماع إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، واستكشاف فرص الاستثمار، وتوسيع مجالات التخصيص ونقل التقنية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات والمشاريع الوطنية ذات الأولوية في القطاع، إلى جانب تبادل الرؤى حول مستقبل صناعة الطيران، ومواجهة التحديات المشتركة، وتكامل الجهود نحو بناء شراكات إستراتيجية تُسهم في تطوير البنية التحتية، وتبني الابتكار، وتحقيق الاستدامة في قطاع الطيران، بما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور رئيسي لحركة النقل الجوي. وتناول اجتماع الطاولة المستديرة، الفرص الاستثمارية المُتاحة بمجال صناعة الطيران المدني وما تُقدمه المملكة من توفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين عبر إبراز المبادرات الوطنية، واستعراض فرص التخصيص، والاستثمار في البنية التحتية للمطارات، وخدمات الملاحة الجوية، والتقنيات الحديثة في الطيران؛ مما يعكس التزام المملكة بالتطوير المستدام للقطاع، والتأثير الإيجابي في صناعة الطيران العالمية بما يخدم مصالحها الإستراتيجية، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وسلّط الاجتماع الضوء على مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنوع الاقتصادي، وما توليه من اهتمام بالغ بتمكين القطاع الخاص، وبناء الشراكات الصناعية العالمية، واستعرض المقومات الإستراتيجية التي تتمتع بها المملكة، والمزايا التنافسية التي تعزز جاذبيتها للاستثمارات الصناعية، وفي مقدمتها موقعها الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، إلى جانب تسليط الضوء على الإستراتيجية الوطنية للطيران وتركيزها على تطوير قطاع صناعة الطيران، وجعله في مقدمة القطاعات ذات الأولوية، وتحديد المملكة فرصًا استثمارية يتجاوز حجمها 10 مليارات ريال في مجالات رئيسية في صناعة الطيران، وذلك في إطار سعي المملكة لأن تصبح مركزًا عالميًا لصناعة الطيران. وضمن جدول أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الفرنسي، وقعت الشركة السعودية للخدمات الأرضية (SGS) عددًا من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الاستثماري بين الشركات السعودية والفرنسية شملت: توقيع مذكرة تفاهم للتجديد والتجميع والتصنيع المحلي للمعدات الأرضية مع مجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP)، وتوقيع مذكرة تفاهم لتوطين التقنيات الذكية والصديقة للبيئة الخاصة بالمعدات الأرضية وجميع خدمات الصيانة والدعم الفني لها مع مجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP) وشركة الفيست العربية لصيانة المعدات (AAES)، علاوة على توقيع مذكرة تفاهم لتقديم برامج تدريبية ودبلوم معتمد للخدمات الفنية والصيانة للمعدات الأرضية بين شركة الفيست العربية لصيانة المعدات (AAES) ومجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP).
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية