جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
شارك وفد من منظومة قطاع الطيران المدني برئاسة نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال المهندس محمد بن فهد الخريصي اليوم، في المملكة المتحدة، في اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - البريطاني، مع كبرى الشركات البريطانية المتخصصة في مجال الطيران المدني، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين وعدد من الخبراء في مجال الطيران والمطارات وقطاعات الخدمات الخاصة بمنظومة الطيران. وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل التعاون فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الإستراتيجية، والنمو الاقتصادي، والفرص الواعدة المتاحة تحقيقًا لمستهدفات "رؤية المملكة 2030"، إضافة إلى التعريف بإنجازات قطاع الطيران بالمملكة، وتبادل الخبرات والآراء واستعراض الفرص الاستثمارية مع القطاع الخاص. ونوّه المهندس الخريصي في كلمة له خلال الاجتماع، بعمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، التي أدت دورًا محوريًا في تعزيز النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتقوية الروابط بين البلدين الصديقين، لافتًا النظر إلى أن الدولتين اتفقتا في ديسمبر الماضي بزيادة حجم التجارة الثنائية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، حيث يعكس هذا النمو أهمية العلاقات التجارية وما تقدمه من منفعة متبادلة لاقتصادات كلا البلدين، مُشيرًا إلى أن العلاقة بين البلدين تقوم على شراكة تجارية واستثمارية ناجحة، فهناك أكثر من 1000 شركة بريطانية حاليًا حاصلة على تراخيص استثمارية في المملكة العربية السعودية، و55 شركة تمتلك تراخيص لمقار إقليمية، مثل شركة BAE Systems، ورولز رويس. وبين أن المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة تتمتعان بعلاقات قوية في مجال الطيران المدني، حيث تمثل المملكة المتحدة السوق الأوروبي الرئيسي للمملكة، وارتفع إجمالي عدد المسافرين بين المملكة وبريطانيا في عام 2024 أكثر من الضعف مقارنة بعام 2022, ليصل إلى مليون و338 ألف مسافر. وأفاد أن المملكة نجحت في إطلاق استثمارات كبيرة في البنية التحتية لشركات الطيران والمطارات، بما في ذلك إنشاء شركة "طيران الرياض" ناقلًا وطنيًا جديدًا، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي بالرياض، ومجموعة من الاستثمارات الأخرى في البنية التحتية للقطاع؛ بهدف تحقيق رؤية المملكة 2030 ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران بمضاعفة أعداد المسافرين للوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وزيادة نطاق الربط الجوي للمملكة بأكثر من 250 وجهة حول العالم، وزيادة القدرة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن سنويًّا. ودعا نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في ختام كلمته، المستثمرين وممثلي صناعة الطيران من المملكة المتحدة إلى التعاون وتطوير الشراكات ودفع عجلة النمو الاقتصادي، واستكشاف آفاق جديدة تُسهم بتحقيق مستقبل أفضل لصناعة الطيران العالمية ككل. عقب ذلك، قدم أعضاء الوفد عرضًا عن منظومة الطيران المدني تضمن نظرة عامة على إستراتيجيات قطاع المطارات وأبرز منجزاتها، وعن النقل الجوي والتعاون الدولي ودوره في تعزيز الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة، وتمكين استخدام التكنلوجيا والتحول الرقمي، إضافة إلى نبذة مختصرة عن قطاع المطارات السعودية -تتضمن آلية التنفيذ وحجم الاستثمارات وفرص الأعمال-، إلى جانب تسليط الضوء على الاستثمار في قطاع الطيران السعودي وعوامل التمكين والحوافز. كما شارك الوفد في منتدى الإمداد للطيران المدني حيث عقدت عدد من الاجتماعات واللقاءات مع ممثلي صناعة الطيران من المملكة المتحدة من مجموعة الطيران البريطانية وممثلين من شركة الملاحة الجوية البريطانية وهيئة الطيران المدني البريطانية وعدد من الشركات الرائدة عالميًا، بحضور ممثلي الحكومة من السفارة البريطانية لدى المملكة، جرى خلالها مناقشة فرص الاستثمار المُتاحة في مجال قطاع الطيران المدني وتطوير المطارات. يذكر أن الزيارة تأتي في إطار توسيع نطاق التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات في صناعة الطيران المدني، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للطيران والنقل الجوي، وفتح الأبواب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم إلى جانب تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والولايات المتحدة، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بالقطاع؛ بهدف إيجاد المزيد من خيارات السفر، وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص في كلا البلدين.
منحت الهيئة العامة للطيران المدني، رخصة أول جهاز تشبيهي لشركة طيران الرياض الذي يُعد إصدار التصريح الأول لجهاز المحاكاة التشبيهي للطائرات من نوع B787-9 المملوك لشركة طيران الرياض، وذلك بعد استيفائها متطلبات اللوائح التنفيذية لسلامة الطيران. وسلَّم الرخصة نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية بالهيئة الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، إلى نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة طيران الرياض السيد بيتر بيلو. ويأتي منح الرخصة في إطار التزام الهيئة بدعم قطاع الطيران وتعزيز قدراته بما يتماشى مع أعلى معايير السلامة والجودة العالمية، وتأكيدًا لحرص الهيئة على مواكبة التطورات التقنية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية للتدريب في قطاع الطيران، بما يضمن استدامة النمو والريادة في هذا المجال. ويُعد هذا الجهاز إضافة نوعية تهدف إلى تحسين جودة وكفاءة التدريب للطيارين، ويوفر بيئة تدريبية تحاكي الواقع بشكل دقيق، مما يسهم في تعزيز الجاهزية التشغيلية ورفع أعلى مستوى سلامة التشغيل. يذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، تهدف إلى تمكين رؤية المملكة 2030 وأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول العام 2030م.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر ديسمبر 2024م، وفقًا لـ 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، و مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان، ومطار عرعر الدولي، ومطار طريف، المراكز المتقدمة في التقرير، حيث قُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 73%. وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 91%، وتفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، حصول مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار أبها الدولي ثانيًا بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان على مطار أبها الدولي في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100% متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار طريف المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 100%، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني، مشاركتها بجناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي عُقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية. وشهد جناح الهيئة العامة للطيران المدني زيارة شخصيات بارزة؛ ومنها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ورئيس فيفا السابق سيب بلاتر، اطلعا على أحدث التطورات في مجال الطيران ومستقبل النقل الجوي السعودي؛ في خطوة تؤكد على أهمية الفرص الاستثمارية التي يقدمها قطاع الطيران السعودي. وتناولت الهيئة خلال مشاركتها في مبادرة "Saudi House"، عبر جلستين نقاشيتين رفيعتي المستوى؛ الفرص الاستثمارية للمشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الطيران بوصفه محركًا وداعمًا رئيسًا ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال عرض إنجازات إستراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية، إلى جانب الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في المملكة، التي أطلقتها إستراتيجية قطاع الطيران الهادفة إلى ترسيخ مكانة قطاع الطيران في المملكة بصفته عاملًا مساعدًا للنمو الاقتصادي، بما في ذلك تقرير حالة الطيران. وركزت الهيئة خلال مشاركتها ضمن فعاليات "Saudi House"؛ على الفرص الاستثمارية في المشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة؛ بهدف جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، تشمل: المطارات، وشركات الطيران، والخدمات الأرضية، والشحن والخدمات اللوجستية، ومن بين هذه الاستثمارات، استحواذ المطارات على أكثر من 50 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة طلبات شراء الطائرات الجديدة بنحو 40 مليار دولار، فيما تم تخصيص 10 مليارات دولار للمشاريع الأخرى، وتشمل 5 مليارات دولار لإقامة مناطق لوجستية خاصة حول المطارات الرئيسة الثلاثة في الرياض، وجدة، والدمام، وسلطت الضوء على الفرص الاستثمارية غير المسبوقة التي تُقدمها المملكة عالميًا في قطاع الطيران المدني، مُرتكزة على مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى مضاعفة أعداد المسافرين، وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة، واستيعاب 330 مليون مسافر، والوصول بحجم الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن. ويأتي جناح مبادرة "Saudi House" تجسيدًا للدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، بوصفه منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى إستراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا.
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتمديد خدمته رئيسًا للهيئة العامة للطيران المدني بمرتبة وزير لمدة أربع سنوات. وعبر عن اعتزازه بالثقة الملكية، مثمنًا الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الطيران المدني في المملكة من القيادة الرشيدة - أيدها الله -، سائلًا الله تعالى العون والتوفيق على أداء ما تم تكليفه به لخدمة المملكة وتلبية تطلعات قيادتها على أكمل وجه. وأكد معاليه حرصه وجميع منسوبي ومنسوبات منظومة قطاع الطيران المدني، على مواكبة أهداف رؤية المملكة 2030 التنموية، ومواصلة مسيرة النماء والإنجازات، وتعزيز ممكنات ريادة المملكة في قطاع الطيران المدني عالميًا، سائلًا الله أن يديم على البلاد نِعم الأمن والأمان والرفاه والتقدم والازدهار.
استشرفت الهيئة العامة للطيران المدني، مستقبل القطاع ودوره في دعم الابتكار والاستثمار، وذلك خلال مشاركتها في جناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا. وتناولت الهيئة جهودها وسعيها لتحويل قطاع الطيران المدني إلى محرك للابتكار والاستدامة والنمو الاقتصادي، للمملكة والعالم؛ مما يعزز الدور القيادي للمملكة على الساحة الدولية. وتطرقت إلى الفرص الاستثمارية عبر المشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الطيران بوصفه محركًا وداعمًا رئيسًا ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال عرض إنجازات إستراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية، إلى جانب الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في المملكة، التي أطلقتها الإستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ مكانة قطاع الطيران في المملكة عاملًا مساعدًا للنمو الاقتصادي. وسلطت الضوء على أحدث التطورات التي تشهدها المشروعات الكبرى في قطاع الطيران المدني بالمملكة، كمطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي يحتوي على ستة مدارج، إضافة إلى الشراكات بين القطاعين العامّ والخاص لتخصيص وتطوير مطارات أبها والطائف وحائل والقصيم الدولية، إضافة إلى استعراض عدد من الفرص الاستثمارية في قطاعات الشحن والخدمات اللوجستية، والتنقل الجوي المتقدم، والطيران التجاري، وتمكين قطاعي السياحة والأعمال، لما لهما من دور بارز في اقتصاد المملكة، وذلك من خلال إطلاق خارطة طريق الطيران العام؛ بهدف توفير بنية تحتية متطورة، وطائرات جديدة، وتقديم المزيد من الخدمات المتقدمة. وتناولت الهيئة خلال مشاركتها خارطة طريق الطيران العام؛ وإسهامه في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير؛ بهدف تحقيق النمو لعشرة أضعاف ليصل إلى ملياري دولار بحلول عام 2030، وتوجه القطاع المستقبلي من خلال تبني مبادرات وبرامج لدعم الطيران الخاص؛ بهدف استقطاب مستثمرين ومشغلين ومصنعين ومقدمي خدمات عالميين في القطاع، لتعزيز مكانة المملكة مركزًا للطيران العام، والعمل على مواءمة تخطيط البنية التحتية واللوائح التنظيمية في مختلف أنحاء القطاع. ويعكس جناح مبادرة "Saudi House" الدور المتنامي للمملكة على الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، باعتباره منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى إستراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا. يُذكر أن مبادرة "Saudi House" تأتي بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية، وستعقد عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.
استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني خارطة طريق الطيران العام، ومبادراتها؛ ومساهمته في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير؛ بهدف تحقيق النمو لعشرة أضعاف ليصل إلى ملياري دولار بحلول عام 2030. جاء ذلك خلال مشاركتها بجناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية. وتطرقت الهيئة إلى توجه القطاع المستقبلي من خلال تبني مبادرات وبرامج لدعم الطيران الخاص بهدف استقطاب مستثمرين ومشغلين ومصنعين ومقدمي خدمات عالميين في القطاع، لتعزيز مكانة المملكة كمركز للطيران العام، والعمل على مواءمة تخطيط البنية التحتية واللوائح التنظيمية في مختلف أنحاء القطاع, وتناولت إحصائيًا أهمية قطاع الطيران الخاص في المملكة والأرقام المحققة، مُستعرضة توقعاتها المستقبلية لقطاع الطيران السعودي؛ إذ حقق نموًا وصل إلى 24% في حجم الرحلات خلال عام 2024، في حين ارتفعت رحلات الطيران الخاص من 19,000 رحلة في عام 2023 إلى 23,500 رحلة في 2024، حيث زادت الرحلات المحلية بنسبة 26% لتتجاوز 9,200 رحلة، بينما ارتفعت الرحلات الدولية بنسبة 15% لتصل إلى 14,400 رحلة، فيما قادت مطارات المملكة الرئيسية النمو في حجم الطيران الخاص السعودي، حيث شهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة زيادة بنسبة 30% في حركة الطيران الخاص، كما سجل مطار الملك خالد الدولي في الرياض نموًا بنسبة 22%، بينما ارتفع نشاط الطيران الخاص بمطار الملك فهد الدولي في الدمام بنسبة 7%. وفي هذا الجانب، قال نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي: إن قطاع الطيران الخاص المتنامي يعد عاملًا رئيسيًا في دعم قطاعي السياحة والأعمال في المملكة، معلنًا عن قيام الهيئة بتنفيذ برنامج استثماري هو الأول من نوعه، لضمان تقديم المملكة بنية تحتية متطورة وخدمات طيران خاص غير مسبوقة. وأشار إلى أن خارطة طريق الطيران العام في المملكة، تفتح قطاع الطيران الخاص أمام العالم، وتقدم فرصًا استثمارية بقيمة ملياري دولار للمستثمرين والمشغلين والمصنعين ومقدمي الخدمات في هذا القطاع الحيوي". ولفت النظر إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، قد أطلقت خارطة طريق الطيران العام خلال مشاركتها في مؤتمر مستقبل الطيران بشهر مايو 2024، تضمنت برنامج تحول شامل لتطوير قطاع الطيران العام، ليصل حجمه إلى ملياري دولار بحلول عام 2030، مع توفير 35 ألف وظيفة. وأفاد المهندس الخريصي، أن خارطة الطيران العام تُركز على تأسيس بنية تحتية متطورة، ووضع لوائح تنظيمية محكمة، بهدف إنشاء ستة مطارات مخصصة للطيران الخاص، وإنشاء تسع صالات خاصة بالمسافرين على رحلات الطيران الخاص، بالإضافة إلى زيادة عدد مقدمي الخدمات وقدرات الصيانة والإصلاح للطائرات الخاصة، مُشيرًا إلى أنه قد وُقِّعَت اتفاقية في ديسمبر الماضي، تنص على جعل مطار الجبيل واحدًا من ستة مطارات مخصصة للطيران العام في المملكة، بهدف زيادة القدرات التشغيلية الحالية للقطاع، وتطوير الخدمات المقدمة عبر الطيران الخاص.
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في جناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية. وتناولت الهيئة خلال مشاركتها في مبادرة "Saudi House" بجلستين نقاشيتين رفيعتي المستوى؛ الفرص الاستثمارية عبر المشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الطيران بوصفه محركًا وداعمًا رئيسًا ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال عرض إنجازات إستراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية، إلى جانب الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في المملكة، التي أطلقتها إستراتيجية قطاع الطيران الهادفة إلى ترسيخ مكانة قطاع الطيران في المملكة كعامل مساعد للنمو الاقتصادي، بما في ذلك تقرير حالة الطيران. وأكد نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي بالهيئة علي بن محمد رجب في جلسة بعنوان "مستقبل الطيران"، أن الهيئة العامة للطيران المدني، تتبنّى إستراتيجيات متقدمة لجذب الاستثمارات الدولية في قطاع الطيران، من خلال التركيز على دعم النمو المستدام والابتكار مع الشراكات الدولية، مما يسهم في خلق فرص اقتصادية وتطوير الكفاءات السعودية في قطاع الطيران. وأشار إلى أن جهود قطاع الطيران المدني في المملكة لا تقتصر على الربط بين الوجهات العالمية فقط، بل يسعى القطاع إلى تعزيز التعاون الدولي، ودعم الاستدامة، وتأكيد مكانة المملكة الرائدة في مجال الابتكارات بقطاع الطيران العالمي. وقال: تؤكد المملكة مكانتها الريادية في مجال الطيران المدني على مستوى العالم، من خلال دورها البارز في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة العربية للطيران المدني (ACAO)، واستضافتها للفعاليات العالمية، مثل مؤتمر مستقبل الطيران لعام 2024، الذي شهد توقيع 102 اتفاقية بقيمة 20 مليار دولار. وبيّن أن تلبية الطلب المتزايد، يُعد تحديًا رئيسًا، حيث تواجه الشركات المصنعة تراكمًا في الطلبات، ومن ثم تعاني خطوط الطيران من قيود على السعة التشغيلية؛ مفيدًا أن هذا التحدي يوفر فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي، إذ يسهم قطاع الطيران في المملكة بما يعادل خمسة أضعاف قيمته في المنظومة الاقتصادية، ويتطلب توفير 279,000 وظيفة إضافية لدعم خطط التوسع المستقبلية. وأفاد بأن زيادة الربط الجوي أسهمت في تعزيز التجارة العالمية والسياحة والجهود الإنسانية, إذ سجل قطاع الطيران في المملكة أكثر من 170 وجهة حول العالم، وزيادة سعة الشحن الجوي (بنسبة نمو وصلت إلى 35% خلال عام 2024). من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي، في جلسة نقاشية بعنوان "تشكيل مستقبل الابتكار والاستثمار"؛ أن الإستراتيجية الوطنية للطيران لا تُركز على تطوير البنية التحتية فقط؛ بل تسعى لتحويل قطاع الطيران المدني إلى محرك للابتكار والاستدامة والنمو الاقتصادي، للمملكة والعالم، مما يعزز الدور القيادي للمملكة على الساحة الدولية". وتناول مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران التي تهدف إلى ربط المملكة مع أكثر من 250 وجهة، وزيادة أعداد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا؛ لافتًا النظر إلى أن الإستراتيجية تسعى لجذب استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في قطاع الطيران المدني، بينها 50 مليار دولار للمطارات، و40 مليار دولار لشراء طائرات جديدة، مما يسهم في خلق فرص غير مسبوقة للاستثمار والنمو من خلال الخصخصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص. واستعرض المهندس الخريصي، الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها القطاع في المملكة وأحدث التطورات التي تشهدها المشروعات الكبرى في قطاع الطيران المدني بالمملكة، بما في ذلك مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي يحتوي على ستة مدارج، إضافة إلى الشراكات بين القطاعين العامّ والخاص لتطوير مطارات أبها والطائف وحائل والقصيم الدولية، إضافة إلى استعراض عدد من الفرص الاستثمارية في قطاعات الشحن والخدمات اللوجستية، والتنقل الجوي المتقدم، والطيران التجاري، إلى جانب تمكين قطاعي السياحة والأعمال، لما لهما من دور بارز في اقتصاد المملكة، وذلك من خلال إطلاق خارطة طريق الطيران العام، بهدف توفير بنية تحتية متطورة، وطائرات جديدة، وتقديم المزيد من الخدمات المتقدمة. ويعكس جناح مبادرة "Saudi House" الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، بوصفهما منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى إستراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا. يُذكر أن مبادرة "Saudi House" تأتي بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية؛ وستعقد عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر ديسمبر 2024. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1074) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (20) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر ديسمبر إلى 99%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (21) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا "طيران أديل"، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (24) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وذلك وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر ديسمبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 96%. كما حصل مطار الأمير سلطان الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار شرورة هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 16% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوتين، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني، بجناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية. وتستعرض الهيئة مستقبل الطيران؛ عبر الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها القطاع في المملكة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير المطارات، إضافة إلى تعزيز مكانة الطيران بوصفه محركاً وداعماً رئيسياً ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال عرض إنجازات استراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية. كما ستُعرف بالفرص الاستثمارية غير المسبوقة في المملكة، والتي أطلقتها استراتيجية قطاع الطيران الهادفة إلى ترسيخ مكانة قطاع الطيران في المملكة كعامل مساعد للنمو الاقتصادي، بما في ذلك تقرير حالة الطيران. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي أن الهيئة ستُركز خلال مشاركتها ضمن فعاليات "Saudi House"؛ على الفرص الاستثماري في المشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة؛ بهدف جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، تشمل: المطارات، وشركات الطيران، والخدمات الأرضية، والشحن والخدمات اللوجستية. ومن بين هذه الاستثمارات، استحواذ المطارات على أكثر من 50 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة طلبات شراء الطائرات الجديدة حوالى 40 مليار دولار، بينما تم تخصيص 10 مليارات دولار للمشاريع الأخرى، وتشمل 5 مليارات دولار لإقامة مناطق لوجستية خاصة حول المطارات الرئيسية الثلاثة في الرياض، وجدة، والدمام. وقال: "إن المملكة تقدم فرصاً استثمارية غير مسبوقة عالمياً في قطاع الطيران المدني، حيث تسعى الاستراتيجية الوطنية للطيران إلى مضاعفة أعداد المسافرين، وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة، واستيعاب 330 مليون مسافر، والوصول بحجم الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن. يُذكر أن مبادرة "Saudi House" تأتي بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية؛ وستعقد عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا. ويعكس جناح مبادرة "Saudi House" الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، باعتباره منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى استراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا.
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم، الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بمعالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج؛ بجائزة "لبيتم" للتميز في خدمة ضيوف الرحمن، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة في جدة. وجاء التكريم نظير مبادرتها في تطوير الإطار التنظيمي لخدمة " مسافر بلا حقيبة “وتم تنفيذها من قبل شركة مطارات القابضة، مما كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز وتسهيل وتنظيم إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن خلال موسمي الحج والعمرة. وتهدف مبادرة "مسافر بلا حقيبة" إلى خدمة المسافرين في القدوم والمغادرة للتنقل بدون عناء نقل الأمتعة، وتحسين تجربة السفر وتوفير سبل راحة أكثر لضيوف الرحمن، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة في تقديم خدمات استثنائية للحجاج والمعتمرين. وضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وقع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج ومعالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أمس، مذكرة تفاهم. في مجال تسهيل وتنظيم إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن جواً، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة في جدة. وتُعد المذكرة جزء من التعاون المشترك بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة ضيوف الرحمن، ووضع إطار عام للأعمال والأنشطة والمهمات المشتركة. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تشارك ضمن جناح منظومة النقل، في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج 2025، الذي يُعقد تحت شعار "الطريق إلى النسك" بتنظيم من وزارة الحج والعمرة، في "جدة سوبر دوم" خلال الفترة من 13 ـ 16 يناير 2025. وتأتي المشاركة لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال التكامل والتمكين والتواصل؛ لتقديم تجربة سلسة ومميزة ترتقي بخدمات ضيوف الرحمن.
فرضت الهيئة العامة للطيران المدني مُمثلةً باللجنة المعنية بالنظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، (542) مخالفة خلال عام 2024م، شملت فرض غرامات مالية بلغت قيمتها (18.892.200) ريال على الكيانات والأفراد المخالفين لنظام الطيران المدني واللوائح التنفيذية والتعليمات الصادرة عن الهيئة. وأظهر التقرير إصدار (111) مخالفة مرصودة على الناقلات الجوية، وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة فيما يتعلق بنظام تسجيل المسافرين المسبق وعدم الالتزام بالخانات الزمنية؛ حيث بلغ إجمالي الغرامة (3.650.000) ريال، و (9) مخالفات أخرى على الناقلات الجوية؛ وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة حيث بلغ إجمالي الغرامات (290.000) ريال، و305 مخالفات لعدم اتباع الناقلات الجوية للائحة حماية حقوق المسافرين وبلغ إجمالي الغرامة (14.425.000) ريال، علاوة على 17 مخالفة بحق الشركات المرخصة لعدم تقيدها بالتعليمات الصادرة عن الهيئة وضوابط الطيران المدني؛ حيث بلغ إجمالي غرامتها (175.000) ريال , ومخالفتين صادرتان بحق شركتي نقل جوي لعدم تقيدهما بتنفيذ أحكام التراخيص الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني)، وبلغ إجمالي غرامتها (40.000) أربعين ألف ريال. كما كشف التقرير قيام اللجنة بإصدار (92) مخالفة مرصودة على الأفراد، تضمنت 15 مخالفة تتعلق باستخدام طائرة بدون طيار دون الحصول استخدام الأفراد لطائرات بدون طيار دون الحصول على تصريح من الهيئة وبلغ إجمالي غراماتها (75.000) ريال، بالإضافة إلى (74) مخالفة تتعلق بعدم اتباع المسافرين لتعليمات السلامة الجوية وما يُرتكب من سلوك على متن الطائرة وبلغ إجمالي غراماتها (79.200) ريال، إضافة إلى (3) مخالفات تتعلق بتجاوز المناطق المحظورة في المطارات بما يخالف أنظمة وتعليمات الهيئة، وبلغ إجمالي غرامتها (3.000) ريال، و (6) مخالفات طائرات شراعية صادرة بحق الأفراد نظير التحليق بطائرات خفيفة الوزن دون تصريح، وبلغ أجمالي غرامتها (155.000) ريال. وأوضحت الهيئة أن هذه الإجراءات؛ تأتي في إطار حرصها على تحقيق مبدأ الشفافية والوضوح، وتأكيد التزامها المستمر بدورها التنظيمي والرقابي على قطاع الطيران، وتحسين تجربة المسافرين، وتعزيز جودة خدمات النقل الجوي في المملكة.
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني ضمن جناح منظومة النقل، في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج 2025، الذي يُعقد تحت شعار "الطريق إلى النسك" بتنظيم من وزارة الحج والعمرة، في "جدة سوبر دوم" خلال الفترة من 13 ـ 16 يناير 2025. وأكد المتحدث الرسمي في الهيئة العامة للطيران المدني ابتسام بن حسن الشهري أن مشاركة الهيئة في هذا الحدث العالمي، تأتي تعزيزًا للتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال التكامل والتمكين والتواصل؛ لتقديم تجربة سلسة ومميزة ترتقي بخدمات ضيوف الرحمن. وأبانت أن الهيئة ستتناول خلال المشاركة، برامجها ومبادراتها النوعية المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن بمطارات المملكة، والحلول التقنية المبتكرة والمنصات الرقمية التي تقدمها الهيئة في مجال توسيع حركة الطيران ضمن إستراتيجية القطاع بهدف تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتسهيل خدمة الحجاج وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يذكر أن مؤتمر ومعرض الحج 2025 الذي يجمع أكثر من 300 جهة على مدى 4 أيام، يُقدم أحدث الحلول التقنية والخدمات النوعية في ظل سعيه هذا العام لبناء جسور من التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في منظومة الحج والعمرة، وإبراز الابتكارات التي تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن. ويشتمل المؤتمر على تنظيم أكثر من 47 جلسة نقاشية، و 50 ورشة عمل بمشاركة أكثر من 130 متحدثًا من الخبراء المحليين والدوليين، والتي تتطرق عبر محاورها الرئيسية للاستدامة واستعراض التقنيات الصديقة للبيئة لدعم رحلة الحج، واستخدامات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحشود والخدمات، إضافة إلى التقنيات الرقمية وتسهيل العمليات عبر حلول رقمية مبتكرة، إلى جانب توفير فرص نوعية للشركات الناشئة والمبتكرين في قطاع الحج من رواد الأعمال.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، تسجيل قطاع الطيران المدني في المملكة نموًا استثنائيًا خلال عام 2024، محققًا إنجازات قياسية في أعداد المسافرين والرحلات والربط الجوي وحجم الشحن الجوي. جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 15 للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض اليوم، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وبرئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، إضافةً إلى حضور معالي رئيس مجلس إدارة الطيران الملكي السعودي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن، ومساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء بنت عبدالرحمن العريفي، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة. وجرى خلال الاجتماع الاحتفال بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، والتأكيد على الجاهزية والاستعداد المبكر لاستقبال الجماهير، بالإضافة إلى فعاليات كبرى أخرى مثل كأس آسيا 2027 وإكسبو 2030، ومرور أربعة أعوام على إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران. وبهذه المناسبة، قال المهندس الجاسر: إن قطاع الطيران والنقل الجوي بالمملكة يحظى بدعم وتمكين كبيرين من سمو ولي العهد -حفظه الله-؛ منوهًا بالإنجازات التي حققتها إستراتيجية الطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. وأوضح أن الأرقام الأولية لقطاع الطيران حقق نموًا خلال العام 2024 في أعداد المسافرين بنسبة 15% لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة حوالي 24٪ عن مستويات ما قبل الجائحة، فيما ارتفعت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11% لتصل إلى أكثر من 902 ألف رحلة, فيما شهد نطاق الربط الجوي زيادة بنسبة 16%، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ 172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نموًا استثنائيًا بنسبة 34%؛ ليصل لأول مرة لأكثر من 1 مليون طن خلال عام 2024. وهنأ الجاسر، منظومة القطاع كاملة بالإنجازات الكبرى والمتعددة التي تشهدها المملكة بدعم القيادة الرشيدة، ومنها اختيار المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، مشددًا على أهمية استكمال الجاهزية الكاملة في جميع قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، والإعداد المبكر لهذا الحدث الاستثنائي لتقديم تجربة سعودية فريدة. من جانبه، بين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نموًا قياسيًا خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي. وقال: "إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الطيران، من خلال الإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. ولفت النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الإستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث أسهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية. وعد معاليه في ختام كلمته، إنجازات الإستراتيجية وما حققته خلال الـ 4 سنوات إنجازات استثنائية بكل المقاييس، وتؤكد قدرة القطاع على دفع النمو الاقتصادي وزيادة الربط الجوي بين المملكة ومختلف دول العالم على مدى العقد المقبل. وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدمًا ملحوظًا منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وتأسيس شركة طيران الرياض، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحهم تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة ومن ضمنها شركة (آبل ومجموعة شلهوب وشركة وiHerb الأمريكية وشركة "CJ Logistics" الكورية)، وإطلاق المنصة الإلكترونية للمنطقة؛ بالإضافة إلى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عامًا، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خارطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام، إلى جانب تحقيق المملكة نسبة 94.4% في تدقيق أمن الطيران؛ محققة بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبة 18 و 13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقة، مقارنة بعام 2018 حيث كانت في المرتبة 27؛ وذلك وفقًا لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا). وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية المعيّن لدى المملكة الدكتور مختار خضر عبده، وذلك في فندق سانت ريجيس بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي.
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 18/12/2025 08:14 بتوقيت المملكة العربية السعودية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية