المملكة تشارك في الجمعية العمومية الـ 41 لمنظمة الإيكاو


28 سبتمبر 2022
 
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر وحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، وعضوية عدد من المسئولين في أعمال الجمعية العمومية الـ 41 لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، بمونتريال في كندا.
 
وتهدف المشاركة إلى تعزيز صناعة النقل الجوي عالميا واتخاذ خطوات فعالة من خلال إطلاق المبادرات وتوقيع اتفاقيات الشراكات واتباع السياسات المرنة للسفر الجوي، وتنمية سوق السفر بين المملكة ودول العالم عبر أكثر من أربعين اجتماعا ثنائيا وأكثر من٢٠ حفل استقبال مقرراً أثناء هذا الحدث الذي يعقد كل ثلاثة أعوام.
 
وأوضح معالي المهندس صالح الجاسر أن للمملكة دورا رياديا في مجال صناعة الطيران يتجسد بعضويتها في مجلس الإيكاو وشراكتها الراسخة في الجمعية العمومية الـ 41، مؤكدا أن المملكة تهدف في إطار تحقيق رؤية 2030، والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى تحويل وتطوير قطاع الطيران المدني ورفع مستوى التجارة الدولية.
 
وقال معاليه: نحن نتطلع قدماً لتشكيل مستقبل الطيران العالمي عبر الاستراتيجية الوطنية للطيران من خلال أعمال الجمعية.
 
من جهته نوه معالي الأستاذ عبد العزيز الدعيلج بأن الدورة 41 للجمعية العمومية للإيكاو تمثل حدثاً عالمياً هاماً يسلّط الضوء على الفرص الثمينة التي تتيحها الاستراتيجية الوطنية للطيران في المملكة العربية السعودية.
 
وقال معاليه: أن الاستراتيجية ستمكّن المملكة من عرض سياسات جديدة تدعم مسيرة تعافي قطاع الطيران العالمي، فضلاً عن توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تساهم رفع مستوى الربط العالمي والاستثمارات بين المملكة العربية السعودية والعالم.
 
وعلى ذات الصعيد فإن المملكة ماتزال تدعم جهود منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، في مساعدة الدول النامية والدول الأقل نمواً والدول الجزرية، في مجال السلامة الجوية وأمن الطيران المدني، إضافة إلى دعم اللغة العربية في المنظمة مما يسهل على الدول العربية مواكبة التطورات في مجالي السلامة الجوية وأمن الطيران المدني الدولي، وكان آخرها تقديم المملكة لمبلغ مليون دولار أمريكي لدعم مبادرة (عدم ترك بلد خلف الركب) وغيرها من أنشطة الإيكاو، الذي انعكس إيجاباً في رفع مستوى سلامة وأمن الطيران المدني في إقليمي الشرق الأوسط وأفريقيا وتعزيز تنمية الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي والمهم.
يتزامن ذلك مع تحقيق قطاع الطيران في المملكة قفزات نوعية ورائدة من بينها تحقيق 4 مطارات سعودية مراكز متقدمة وفق تصنيف تراكس العالمي، واكتمال التحول المؤسسي لـ 25 مطاراً بالمملكة لترسيخ مكانة السعودية كمركز عالمي للربط الجوي والبحري والبري بين قارات العالم الثلاث.
 
وتحضيراً لمشاركة الهيئة في الجمعية العمومية الـ 41، فقد شاركت المملكة في معرض الإيكاو للابتكار الذي أقيم في 24 سبتمبر، حيث استعرضت موائمة سياسة السفر الجوي خلال حلقة نقاشية تحت عنوان "ابتكارات وتشريعات من أجل نظام طيران أكثر مرونة: التحديات والدروس المستفادة" قدمها سعادة نائب رئيس الهيئة للسياسات الاقتصادية والتعاون الدولي الاستاذ علي بن محمد رجب، وقد جمع المعرض نخبةً من ممثلي الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمعاهد الأكاديمية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتبادل الحوارات الجوهرية حول الابتكارات في مجال الطيران والإيجابيات التي ستثمر عنها.
 
يُذكر أن الدورة 41 من الجمعية العمومية لمنظمة الإيكاو بدأت يوم أمس الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر وتنتهي يوم الجمعة 7 أكتوبر بمشاركة ١٨٧دولة عضو، وأكثر من ٦٠ وزيرا ومن المقرر أن تُجرى عملية التصويت لاختيار مجلس الإيكاو لفترة 2022-25، علماً أن هذا المجلس يتألف من 36 عضواً، ومنهم المملكة العربية السعودية في المجلس الحالي.

صورة ذات علاقة