رئيس الطيران المدني يعلن تدشين مشروع تطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي
15 فبراير , 2023
أعلن معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، عن تدشين مشروع تطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي ورفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنسبة 250% لتصل إلى مليون مسافر سنويًا.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في منتدى الأحساء 2030 الذي افتتحه سمو أمير المنطقة الشرقية وتُنظّمه غرفة الأحساء بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي أرامكو في دورته السادسة، بعنوان "الأحساء.. اقتصاد المستقبل"، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
وأوضح معالي رئيس هيئة الطيران المدني في كلمته، أن مشروع تطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تسعى الهيئة لتنفيذها؛ الأمر الذي يسهم في الوصول لرؤية المملكة 2030، لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وزوار المملكة وضيوفها، وتؤكد تلك المشاريع حرص الهيئة على المساهمة بشكل كبير في تحقيق أهداف الرؤية.
وأشار معاليه إلى أن الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تهدف إلى تحسين تجربة المسافر ووضعه في المقام الأول بالإضافة لتطوير البنية التحتية ومرافق المطارات ورفع طاقتها الاستيعابية لتصل إلى 330 مليون مسافر سنوياً والوصول لأكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن محافظة الأحساء تتميز بموقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتكاملة، وإن وجود مطار دولي متطور سيسهل الوصول إليها وربطها بالعالم، حيث حقق مطار الأحساء الدولي خلال عام 2022م مقارنة بعام 2021م، نسبة نمو في أعداد المسافرين تقدر بـ 30%، وزيادة في أعداد الرحلات بنسبة 6.6%، كما شهد شهر نوفمبر من العام الماضي إعادة تسيير أولى الرحلات الدولية المباشرة إلى دبي على متن طيران "فلاي دبي"، وتعمل شركة مطارات الدمام على طرح عدد من الفرص الاستثمارية، عاداً مطار الأحساء الدولي شريكاً استراتيجياً في نهضة التنمية واقتصاد المحافظة والمنطقة وذلك لارتباطه مع عدد من القطاعات المهمة كالسياحة والتجارة والصناعة، بالإضافة إلى استقطاب شركات الطيران الوطنية والأجنبية لتشغيل مزيد من الوجهات الجديدة.
وأفاد الأستاذ الدعيلج أن المشروع يتضمن رفع الطاقة الاستيعابية بنسبة 250% لتصل إلى مليون مسافر في السنة الواحدة، وبناء صالتين دوليتين بمساحة إجمالية تبلغ 3400 متراً مربعاً، وتطوير وتحسين صالات الرحلات الداخلية الحالية بما يتوافق مع الصالتين الدوليتين الجديدتين حرصاً على توحيد هوية المطار، إضافة إلى رفع الطاقة التشغيلية لمنصات إنهاء إجراءات السفر وتطوير منظومة سيور الأمتعة والبنية التحتية التقنية.