Saudi Arabia Flag
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
كيف تتحقق Arrow Down
الرياض
Link Icon
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ gov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa

Password Icon
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

19 مايو 2025

هيئة الطيران المدني وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية توقعان محضر المواءمة على مخرجات سياسة مراجعة الإنفاق

وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية اليوم، محضر المواءمة على مخرجات سياسة مراجعة الإنفاق في مجالات العمل المشتركة حسب الاختصاصات النظامية لكلا الطرفين، ووفقًا للأنظمة واللوائح والقرارات والتعليمات ذات الصلة بالمشتريات والمشروعات الحكومية، وذلك في مقر هيئة الطيران المدني الرئيس بمدينة الرياض. ومثّل هيئة الطيران المدني في التوقيع نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المشتركة محمد بن عبدالمجيد الحمد، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية نائب الرئيس التنفيذي للسياسات والدراسات الإستراتيجية المهندس عبدالعزيز نصر الدين. ويأتي التوقيع انطلاقًا من حرص الطرفين على بناء الشراكات الإستراتيجية وتحقيق التكامل والتعاون بينهما في مجالات العمل المشتركة؛ من خلال تحقيق تحسين الأداء التشغيلي وزيادة فعالية الخدمات الحكومية، والاستغلال الأمثل للأصول والموارد الحكومية، والتمكين من إعادة تخصيص الإنفاق حسب الأولويات الوطنية. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تسعى من خلال تطبيق هذه السياسات إلى بناء وتطوير جسور التعاون مع الجهات الحكومية كافة لتحقيق إستراتيجيتها والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، علاوة على سعي الهيئة نحو التميز المؤسسي، وتطبيق السياسات الوطنية بكفاءة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز تحقيق التنمية المستدامة.

تفاصيل
15 مايو 2025

رئيس الطيران المدني يلتقي القائم بالأعمال بالوكالة بسفارة دولة ليبيا لدى المملكة

التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، القائم بالأعمال بالوكالة بسفارة دولة ليبيا لدى المملكة الأستاذ/ فاتح البشير بشينة، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين المتعلقة بقطاع النقل الجوي.

تفاصيل
11 مايو 2025

الصندوق السعودي للتنمية و"الطيران المدني" يوقعان مذكرة تفاهم

وقع الصندوق السعودي للتنمية، والهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مذكرة تفاهم لفتح آفاق التعاون في التنمية الدولية بين الجانبين. ومثل الجانبين في التوقيع, الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وذلك في مقر الصندوق. وتهدف المذكرة إلى التعاون والتكامل بين الصندوق السعودي للتنمية، والهيئة العامة للطيران المدني لدعم مشروعات التنمية المستدامة التي يمولها الصندوق لتحقيق النمو المستدام في الدول النامية بالعالم، إضافة إلى تعزيز دور الهيئة الفاعل في الطيران المدني عالميًا، وذلك في ضوء الاستفادة من الإمكانات المشتركة بين الجانبين، من خلال تحسين مشروعات البنية التحتية للمطارات في الدول المستفيدة بما يسهم في تحسين جودة الخدمات وتعزيز الربط الجوي والإقليمي والدولي. وتأتي هذه المذكرة في إطار الجهود الفاعلة لدور المملكة في التنمية الدولية، حيث قدّم الصندوق السعودي للتنمية على مدى 50 عامًا، الدعم والتمويل لمختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك قطاع المطارات ضمن النقل والمواصلات في الدول النامية حول العالم، في إطار ما قدمه لتمويل أكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بمختلف القطاعات التنموية في أكثر من 100 دولة نامية، بقيمة تتجاوز 21 مليار دولار، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في تلك الدول. وفي سياق متصل، تُمكّن المذكرة تحقيق المستهدفات الإستراتيجية لقطاع الطيران التي تقودها الهيئة العامة للطيران المدني والتي تهدف إلى بناء الشراكات الإستراتيجية لتعزيز دورها الفاعل في الطيران المدني عالميًا وفق أفضل الممارسات العالمية، والمتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة إلى سعي الهيئة لتوسيع شراكاتها مع العديد من جهات القطاعين الحكومي والخاص.

تفاصيل
08 مايو 2025

رئيس هيئة الطيران المدني: انتخاب المملكة عضوًا ممثلًا عن المجموعة العربية في مجلس الإيكاو يعكس مكانتها العالمية في صناعة الطيران

أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن انتخاب المملكة العربية السعودية بالإجماع لتمثيل المجموعة العربية في عضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، يُجسد أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة في قطاع الطيران المدني إقليميًّا ودوليًّا، ويعكس مكانتها الرائدة في المنظمات الدولية المتخصصة. وأوضح أن اجتماعات المجلس التنفيذي والدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، شكلت محطة مهمة لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بقطاع الطيران، لا سيما ما يتصل بسلامة وأمن الطيران، واستثمار التقنيات الحديثة في تطوير المنظومة. وأشار معاليه -في تصريح صحفي على هامش الاجتماعات التي عُقدت اليوم في العاصمة المغربية الرباط- إلى أن التحديات المتسارعة التي تواجه صناعة الطيران تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل بين الدول، خاصةً في إطار التحضير لاجتماعات مجلس الإيكاو المزمع عقدها في سبتمبر المقبل بمدينة مونتريال؛ بما يسهم في تعزيز تمثيل الدول العربية وحصولها على أكبر عدد ممكن من المقاعد في المجلس.

تفاصيل
08 مايو 2025

انتخاب المملكة بالإجماع ممثلًا عن المجموعة العربية لعضوية مجلس "الإيكاو"

انتخبت المملكة العربية السعودية بالإجماع، لتكون ممثلاً عن المجموعة العربية في عضوية مجلس المنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة الاستثنائية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 30 الذي عُقد اليوم في العاصمة المغربية الرباط. وجاء انتخاب المملكة ضمن الدول التي تقدمت للترشح عبر المجموعة العربية لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، التي ستجرى أثناء أعمال الجمعية العمومية، وستعقد خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 03 أكتوبر 2025م، بمقر المنظمة في مدينة مونتريال بكندا. وبهذه المناسبة أشاد وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر رئيس وفد المملكة العربية السعودية في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني بالجهود المبذولة لتحقيق هذا التميز في انتخاب المملكة ممثلةً عن المجموعة العربية في عضوية مجلس منظمة "الإيكاو" . وعبَّر معاليه عن شكره للقيادة الرشيدة، نظير ما يجده قطاع الطيران المدني في المملكة من دعم لا محدود، مؤكدًا أن الانتخاب يجسد أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة في مجال صناعة الطيران المدني على المستويين المحلي والإقليمي، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني؛ مشيرًا إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال صناعة النقل الجوي، والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي. واختتم كلمته قائلاً: "إن المملكة لن تدخر أي جهد لدعم التعاون العربي، انطلاقًا من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي تسعى على الدوام إلى تعزيز وإرساء أسس التعاون العربي بشكل خاص، والدولي بشكل عام".

تفاصيل
07 مايو 2025

رئيس الطيران المدني يرأس أعمال الدورة الـ(72) للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط

رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، اليوم، أعمال الدورة الـ(72) للمجلس التنفيذي للمنظمة، المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط، بحضور رؤساء وفود الدول الأعضاء بالمجلس والمدير العام للمنظمة، وبمشاركة ممثل جامعة الدول العربية. وثمّن معاليه خلال كلمته الافتتاحية قرار توسعة عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة من (9) أعضاء إلى (11) عضوًا، الذي يُمثل تطورًا مؤسسيًا نابعًا من الإيمان العميق بأهمية توسيع المشاركة وتعزيز مبدأ الشمولية، وفتح آفاق أوسع أمام التنوع في الرؤى والخبرات، مُرحبًا بانضمام الجمهورية التونسية، والجمهورية اليمنية إلى عضوية المجلس، الذي سيُضفي بعدًا نوعيًا في مداولات المجلس ومخرجاته. أضح أن جدول أعمال الاجتماع يزخر بموضوعات تنظيمية وفنية تمُسّ جوهر مستقبل الطيران المدني العربي، وهي موضوعات تتطلب روح التعاون والعمل المشترك، من أجل الخروج بتوصيات عملية تواكب تحولات الساحة الدولية، وتواجه التحديات المتزايدة في الجوانب الفنية والتشريعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن العالم في السنوات الأخيرة دخل مرحلة جديدة من التحولات المتسارعة في قطاع النقل الجوي، بما في ذلك اعتماد تقنيات الإدارة الذكية للمجال الجوي، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في المطارات، والتوسع في تحديث أنظمة السلامة الجوية، فضلًا عن الالتزامات البيئية وفق الاتفاقيات الدولية. وأشار معاليه إلى أهمية بلورة "رؤية عربية موحدة" لقضايا الطيران المدني، والعمل على طرحها بفعالية في المحافل الدولية، بما يعكس النضج المؤسسي العربي ويعزز مكانة المنطقة على خارطة النقل الجوي العالمية. وقال: في ضوء هذه التطورات، أصبح من الضروري أن نعيد رسم ملامح حضورنا العربي قوةً مؤثرةً في هذا القطاع، من خلال بلورة "رؤية عربية موحدة" حول قضايا الطيران المدني، والعمل على طرحها بفعالية في المحافل الدولية والإقليمية؛ لنعكس مستوى الضج المؤسسي والمكانة التي تستحقها منطقتنا على خارطة الطيران العالمي. ونوّه معالي رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، بأهمية الاستعداد الجماعي لخوض انتخابات مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" المرتقبة خلال جمعيتها العامة في سبتمبر 2025، التي تُمثل فرصة إستراتيجية حقيقية لتكثيف التنسيق بين الدول العربية، وتقديم مرشح عربي يحظى بالإجماع والدعم الكامل، بما يضمن الحفاظ على هذا المقعد الحيوي بصفته منصة للتأثير، وأداة للدفاع عن مصالحنا في صناعة النقل الجوي على الصعيد الدولي. وأضاف: الثروة البشرية العربية تمثل أساس البناء المؤسسي لمنظومة الطيران وعليه فإن الاستثمار في الكفاءات الوطنية يجب أن يحتل صدارة أولوياتنا، عبر برامج تدريب وتطوير مهنية متقدمة تواكب أحدث ما توصلت إليه هذه الصناعة عالميًا، إلى جانب تعزيز أدوات التقييم المؤسسي وربطها بمؤشرات أداء دقيقة وقابلة للقياس. وأكد أهمية مراجعة البنية الفنية للمنظمة، خاصةً لجانها الفنية وآليات الدعم التقني المقدمة للدول الأعضاء، لا سيّما تلك التي تمر بمرحلة إعادة الإعمار أو التحديث، ونحن بحاجة ملحة إلى اعتماد برامج تضامن فني إقليمي، ترتكز على دراسات دقيقة للاحتياجات الوطنية، وتوفر مسارات للتطوير وفق أولويات كل دولة، إلى جانب بناء شراكات فعالة مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور المنظمة العربية للطيران المدني على الساحة العالمية؛ من خلال تبادل الخبرات، ونقل أفضل الممارسات، وفتح أبواب التعاون الدولي في المجالات التقنية، وهي خطوات كفيلة بتمكين دولنا من الاستفادة من التجارب الناجحة، وتعزيز فاعلية مؤسساتنا. عقب ذلك، تناول الاجتماع الموضوعات التنظيمية والفنية والمالية للمنظمة، تضمنت متابعة توصيات الاجتماع الـ(71) للمجلس والمصادقة على توصيات اللجان الفنية للمنظمة (لجنة النقل الجوي، ولجنة الملاحة الجوية، ولجنة السلامة الجوية، ولجنة أمن الطيران، ولجنة البيئة، ولجنة الإعلام والاتصال المؤسسي)، إضافة إلى تنفيذ البرنامج السنوي لأنشطة المنظمة، والتطورات في حركة النقل الجوي العالمي والعربي. يذكر أنه تم انتخاب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني بالإجماع، بعد فوز المملكة العربية السعودية بعضوية المجلس التنفيذي، خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ (28) الذي عُقد في يوليو 2024 في العاصمة المغربية الرباط. وشهد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، مُنذ تولي معالي الأستاذ الدعيلج رئاسة المجلس؛ عددًا من القرارات أبرزها: توسعة مقعد أعضاء المجلس التنفيذي ليصبح العدد (11) بدلًا من (9)، واستحداث (3) لجان فنية مرتبطة تنظيمًا برئاسة المجلس وهي: لجنة الموارد المالية والبشرية، ولجنة الإستراتيجيات والسياسات العامة، ولجنة الحوكمة، ويرأس اللجان رؤساء ومديرو الطيران المدني من الدول الأعضاء بالمجلس، إضافة إلى وضع بند دائم في أعمال المجلس تحت مسمى "دور الطيران العربي" بهدف إبراز دور الدول الأعضاء بالمنظمة من خلال مشاركتها واستضافتها القيمة لفعاليات منظمة الطيران المدني الدولي " الإيكاو".

تفاصيل
06 مايو 2025

خلال مشاركته في "يوم الطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. الدعيلج: إستراتيجية قطاع الطيران المدني تركز على تشكيل المستقبل عبر التعاون والتناغم والابتكار

أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أن إستراتيجية قطاع الطيران المدني في المملكة تُركز على تشكيل المستقبل عبر التعاون والتناغم والابتكار وتمكين النمو وتعزيز المنافسة وضمان خدمة أفضل للمسافرين، علاوة على تسريع نمو قطاع الطيران في المنطقة. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية "يوم الطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025" التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) التي تُعقد لأول مرة في المملكة، وتستضيفها الخطوط السعودية في مدينة جدة خلال الفترة من 6 إلى 7 مايو، بحضور نخبة من قادة وخبراء صناعة الطيران من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة أبرز الفرص والتطورات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع النقل الجوي. وقدم معاليه خلال كلمته الافتتاحية شكره لاتحاد النقل الجوي الدولي والخطوط السعودية على تنظيم هذا التجمع المهم، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات منصة لتعزيز التعاون وتسريع نمو قطاع الطيران في المنطقة، وفرصة لاستعراض دور رؤية المملكة 2030 في رسم ملامح مستقبل الطيران، ليس في المملكة فحسب بل على مستوى المنطقة والعالم، متطلعًا للتواصل مع شركاء القطاع لتبادل الرؤى، واستكشاف آفاق جديدة، وتعزيز مكانة المملكة كمحور عالمي يربط بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منطقة حيوية ومحور مستقبل الطيران العالمي إذ تضم اقتصادًا يبلغ حجمه 9.48 تريليونات دولار أمريكي مدعومًا بسكان من فئة الشباب، وهو ما يحرك قطاعات السياحة والتجارة والابتكار، علاوة على تمكين النمو، وأيضًا قيادة التحول من خلال الاستثمار الإستراتيجي والتعاون، مشيرًا إلى أنه في عام 2024، تجاوزت حركة المسافرين في الشرق الأوسط مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 9% أي أكثر من ضعف معدل النمو العالمي، في حين سجل قطاع الطيران المدني في المملكة العربية السعودية زيادة ملحوظة بنسبة تزيد على 24% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، وهو ما يعكس نتائج الجهود المشتركة والاستثمار المستمر في الاستدامة والابتكار الرقمي والتقنيات المتقدمة. واستعرض إستراتيجية قطاع الطيران وما حققته من إنجازات من أبرزها: طلب شركات الطيران السعودية أكثر من 500 طائرة، مما يعزز القدرة الإقليمية والقدرة التنافسية بشكل كبير، وإطلاق المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض في أكتوبر 2022، مع شركة آبل كمستأجر رئيسي، مما يعكس دور المملكة كمركز لوجستي وتجاري عالمي. وتطرق إلى مشاريع المطارات وتشمل مطار الملك سلمان الدولي وتوسعة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي في سبتمبر 2023، وهو بوابة لواحدة من الوجهات السياحية الرائدة في المملكة، إضافة إلى تأسيس شركة طيران الرياض في عام 2023، والتي من المقرر أن تبدأ رحلاتها هذا العام، لتربط الرياض بأكثر من 100 وجهة، علاوة على إطلاق مشاريع جديدة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك بغرض تطوير وتشغيل المطارات في مختلف أنحاء المملكة. يذكر أن "يوم الطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، يعدّ منصة محورية تجمع أبرز الجهات المعنية في قطاع الطيران، لتعزيز الحوار البنّاء ودعم الابتكار والتعاون المشترك في مختلف أنحاء المنطقة.

تفاصيل
04 مايو 2025

رئيس هيئة الطيران المدني: التحول الرقمي والتقنيات الذكية ركيزة أساسية لتعزيز السلامة المهنية في قطاع الطيران

 أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أن التقنيات الذكية والتحول الرقمي تمثل ركيزة أساسية في دعم السلامة المهنية وتعزيز الحماية داخل المطارات ومرافق الطيران، مشيرًا إلى أنها من أولويات الهيئة في ظل ما يشهده القطاع من توسع كبير وتطور متسارع.   جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية التي عُقدت بعنوان: "تكامل الجهود الوطنية ودور القطاع الخاص لتعزيز السلامة والصحة المهنية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.. رؤية إستراتيجية لبناء مستقبل مستدام"، ضمن أعمال المؤتمر الدولي السابع للسلامة والصحة المهنية 2025، المنعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو الجاري بفندق الفورسيزنز في الرياض، تحت شعار: "مستقبل السلامة والصحة المهنية".   وأشار معاليه إلى أن الهيئة تعمل على تطوير بيئة العمل في المطارات من خلال منظومة متكاملة من التقنيات المتقدمة، تشمل أنظمة المراقبة الذكية لظروف العمل وربطها بكاميرات الرصد اللحظي، والتحليلات التنبؤية المعتمدة على البيانات الضخمة لتحديد المؤشرات المسببة للمخاطر، إضافة إلى التدريب باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، واستخدام أنظمة تحديد المواقع الذكية لتعقب المركبات والمعدات داخل ساحات الطيران بما يسهم في تنظيم الحركة وتفادي التصادمات.   وبيّن أن الهيئة تطبق لوائح تنفيذية متوافقة مع أنظمة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تتضمن اشتراطات بيئة العمل الآمنة، واستخدام معدات الوقاية، وتنظيم ساعات العمل، والتدريب الإلزامي، والإبلاغ والتحقيق في الحوادث، إلى جانب تقييم وإدارة المخاطر المهنية، وذلك لتحقيق توازن فعّال بين النمو في القطاع والحفاظ على سلامة الكوادر الوطنية العاملة فيه.   وأفاد بأن الهيئة تُلزم مقدمي الخدمات الجوية ومشغلي المطارات بتطبيق أنظمة فعالة لإدارة السلامة المهنية (SMS)، وإجراء تقييمات دورية دقيقة للمخاطر في مشاريع الإنشاءات، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية وتدريبية شاملة لجميع العاملين في البيئات التشغيلية، وتهيئة فرق الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير.   وأوضح معاليه أن الهيئة ترتبط بعلاقات إستراتيجية مع عدد من المنظمات المتخصصة مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، ومجلس المطارات الدولي (ACI)، إلى جانب برامج الشراكة مع سلطات الطيران   وتشمل مجالات التعاون: تبادل أفضل الممارسات، وتنظيم برامج تدريبية، والمشاركة في برامج الإعارة الدولية، ودعم الدراسات والبحوث المتعلقة بالمخاطر المهنية، والمساهمة في تطوير حلول ذكية مثل توظيف الذكاء الاصطناعي والمراقبة التنبؤية لرفع كفاءة السلامة.   يُذكر أن المؤتمر الدولي السابع للسلامة والصحة المهنية (GOSH7) يُعد منصة علمية رائدة لبحث مستقبل السلامة المهنية عالميًا، ويستهدف تطوير السياسات والإجراءات الوقائية، وتبادل التجارب الدولية، واستعراض أحدث التقنيات الداعمة لبيئة عمل آمنة ومستدامة، تسهم في تحقيق مستهدفات التنمية وجودة الحياة.

تفاصيل
01 مايو 2025

"هيئة الطيران المدني" تنظم ورشة عمل بمشاركة سفراء خادم الحرمين الشريفين المعيّنين حديثًا

بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج؛ نظمت الهيئة بمقرها الرئيسي في الرياض اليوم، ورشة عمل بمشاركة سفراء خادم الحرمين الشريفين المعيّنين حديثًا لدى جمهوريات القمر المتحدة، والأوروغواي الشرقية، وبنغلاديش، موزمبيق، والولايات المتحدة المكسيكية. ورحّب معاليه في مستهل ورشة العمل بالسفراء، وهنأهم بالثقة الملكية الكريمة، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهامهم. وجرى خلال الورشة استعراض دور الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بجعل المملكة مركزاً عالمياً للطيران المدني، مستفيدة من موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط بين ثلاث قارات، بالإضافة إلى إحاطة أصحاب السعادة السفراء بعلاقات الهيئة الدولية الثنائية ومتعددة الأطراف، ومناقشة التكامل بين أدوار الهيئة والبعثات الدبلوماسية التي تساهم في الوصول إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية وربط المملكة بالعالم.

تفاصيل
01 مايو 2025

رئيس الطيران المدني يلتقي سفير أيرلندا لدى المملكة

التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية إيرلندا لدى المملكة السيد/ جريارد  كننغهام، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين المتعلقة بقطاع الطيران المدني.

تفاصيل
28 أبريل 2025

اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الصيني يبحث فرص التعاون في مجال المناطق اللوجستية ومناطق الشحن الجوي

عقد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج بمقر الهيئة في الرياض اليوم، اجتماعًا مع نائب حاكم مقاطعة خنان صن شوغانغ، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الاستثمارية، والروابط الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص المُتاحة، والعمل على تنمية الروابط الجوية لنقل الركاب والمسافرين؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للطيران. وجرت على هامش اللقاء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين السعودية للشحن ومجموعة خنان الصينية للطيران، بحضور معالي الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج ونائب محافظ مقاطعة خنان؛ بهدف التعاون الإستراتيجي لمشروع مركز الشحن الجوي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية عبر طريق الحرير الجوي، إلى جانب تعزيز التعاون في مبادرة الاستدامة والتجارة الإلكترونية عبر الحدود وفي عمليات الشحن الرقمية من خلال الابتكار في الشحن والخدمات اللوجستية. وضمن جدول الزيارة، عقدت الهيئة العامة للطيران المدني، اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الصيني، لبحث فرص التعاون في مجال المناطق اللوجستية ومناطق الشحن الجوي، مع وفد صيني برئاسة رئيس مجلس إدارة مجموعة خنان للطيران، وبمشاركة نواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين وعدد من المسؤولين بمجموعة خنان للطيران الصيني، وبحضور مسؤولي الناقلات الوطنية وشركات القطاع اللوجستي؛ وعدد من الجهات الحكومية (وزارة الطاقة، وزارة الاستثمار، وزارة النقل والخدمات اللوجستية، الهيئة العامة للتجارة الخارجية، هيئة المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة، المركز الصناعي، برنامج الربط الجوي). وتناول الاجتماع سبل تعزيز مجالات التعاون في قطاع الطيران المدني وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، ومناقشة سبل تنمية الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاع اللوجستي، إلى جانب الاستفادة من خبرات الجانب الصيني في مناطق الشحن الجوي والمناطق اللوجستية. وقام الوفد الصيني بزيارة ميدانية للمنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض، ومناطق الشحن في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، اطلعوا خلالها على القدرات التشغيلية، والمرافق ومناطق المناولة للشحن وشحنات التجارة الإلكترونية، والإمكانات الرقمية المستخدمة والآليات المتبعة، إضافة إلى زيارة مطار الملك خالد الدولي بالرياض اطلعوا خلالها على الخدمات المقدمة بمركز تحكم عمليات المطار AOCC والمناطق التجارية والسوق الحرة. يذكر أن الزيارة تأتي استكمالًا لمجالات التعاون المشتركة التي تمت خلال زيارة وفد الهيئة في شهر فبراير عام 2024؛ بهدف توسيع نطاق التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات في صناعة الطيران المدني، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز مكانتها مركزًا عالميًّا للطيران والنقل الجوي، إلى جانب تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين، والروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والصين، وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص في البلدين.

تفاصيل
28 أبريل 2025

رئيس هيئة الطيران المدني: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران

رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م. وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات. وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة - أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا. وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين. وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية. وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة "توطين وظائف قطاع الطيران" حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪. وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي. وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه. وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله - عز وجل - أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.

تفاصيل
24 أبريل 2025

رئيس هيئة الطيران المدني يرأس الاجتماع الـ 16 للجنة التوجيهية لتفعيل إستراتيجية القطاع

ترأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج بمدينة جدة اليوم، الاجتماع السادس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، بحضور معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين، من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة. وقال معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، في كلمته خلال الاجتماع: إن الأداء التشغيلي لقطاع الطيران المدني في المملكة واصل نجاحاته خلال الفترة الماضية، فبعد الأرقام القياسية الاستثنائية لأعداد المسافرين والرحلات التي سجلها القطاع خلال عام 2024، واستمرارًا لهذا الزخم، مع تحقيق تقدم فعلي لخدمة المستفيدين والمسافرين، بالإضافة إلى نجاح موسمَي رمضان وعيد الفطر، اللذين تم إنجازهما بكفاءة عالية، واصل القطاع تقدمه مسجلاً خلال الربع الأول من عام 2025، ارتفاعاً في أعداد المسافرين؛ إذ بلغت 34.9 مليون مسافر بنسبة ارتفاع 8.4% مقارنة بالربع الأول من 2024م،  كما سجلت مطارات المملكة أكثر من 6.8 ملايين مسافر محلي ودولي خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، والتي تعكس التكامل التشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة . ونوّه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، بأهمية الاستعداد المبكر لموسم الحج، وأهمية تكثيف الجهود وتقديم جميع التسهيلات وحشد الكوادر البشرية والتقنية في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير الراحة والأمان والاطمئنان لقاصدي الحرمين الشريفين، مؤكدًا الدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتسخير جميع الجهود والطاقات والإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة. وتطرق الاجتماع إلى الإنجازات التي شهدها قطاع الطيران في المملكة منها حصول المطارات الأربعة الرئيسية في المملكة على مراكز متقدمة في تصنيف برنامج "سكاي تراكس"2025 بمختلف الفئات، وحصول 22 مطاراً بشركة تجمع مطارات الثاني  على شهادة الاعتماد الكربوني محققة المركز الأول في الشرق الأوسط والثاني آسوياً بعدد المطارات المعتمدة كربونياً، إضافة إلى تصدر مجموعة السعودية قائمة شركات الطيران العالمية في انضباط مواعيد الرحلات لشهر مارس وفق تقرير "cirium"، وحصول شركة "طيران الرياض" على شهادة المشغّل الجوي (AOC)لبدء تشغيل رحلاتها الجوية المنتظمة من وإلى مطارات المملكة في وقت لاحق من هذا العام، ووصول أول دفعة من وقود الطيران المستدام إلى مطار البحر الأحمر، حيث ستُسيّر "فلاي رد سي" رحلاتها باستخدام وقود منخفض الانبعاثات الكربونية، وتدشين خدمة البوابات الإلكترونية بما في ذلك مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة بشهر مارس الماضي، إضافة إلى ذلك، تم تدشين الهيئة العامة للطيران المدني، منصة "أجواء" الرقمية المتكاملة، وهويتها المؤسسية الجديدة، وموقعها الإلكتروني الجديد؛ بهدف مواكبة ما يشهده قطاع الطيران السعودي من تحوّل كبير، وما يقوم به من دور حيوي في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بقطاع الطيران، علاوة على إطلاق الهيئة مناقصة تشغيل رحلات الطائرات الخاصة (بالطلب) هذا الشهر. كما ناقش الاجتماع أبرز مستجدات تفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وما تم إنجازه حيال توصيات الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية، وإنجازات إستراتيجيات الشركات والناقلات الوطنية العاملة بمطارات المملكة، وأولوياتها وأهدافها واتجاهاتها ومواءمتها مع إستراتيجية القطاع. وضمن أعمال الاجتماع السادس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، سلّمت الهيئة العامة للطيران المدني، الرخصة الاقتصادية لشركة سويس لتقديم خدمات المناولة الأرضية؛ بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وذلك ضمن خطة الشركة التوسعية في مطارات المملكة لتشمل خدماتها مطار الطائف الدولي ومطار أبها الدولي ومطار حائل الدولي ومطار الجوف الدولي ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز الدولي ومطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الدولي ومطار الملك عبد الله الدولي. يذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، من أكثر من 250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول العام 2030.

تفاصيل
24 أبريل 2025

هيئة الطيران المدني تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس الماضي

  أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر مارس 2025. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (965) شكوى، مبينةً أنَّ طيران ناس جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (19) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر مارس إلى 100%, بينما حلَّ الخطوط الجوية السعودية ثانيًا بواقع (19) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 99%، وجاء ثالثًا "طيران أديل"، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (30) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر مارس عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم خدمات الإركاب. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 16 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. كما حصل مطار الطائف الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار عرعر هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت الهيئة كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.

تفاصيل
23 أبريل 2025

الهيئة العامة للطيران المدني تستضيف المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني

افتتح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم،في مقر الهيئة بالرياض «المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني» الذي تنظمه الهيئة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وذلك بحضور معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد وعدد من مسؤولي ومنسوبي منظومة الطيران المدني. ويهدف «المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني» الذي تستمر فعالياته على مدى يومين، إلى تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وبناء ثقافة سيبرانية عالية لدى منسوبي منظومة الطيران المدني، والإسهام في الحد من المخاطر السيبرانية المتجددة، فضلاً عن تحقيق التكامل المشترك بين الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني. ويتكون المعرض من أربعة أجنحة تفاعلية متنوعة لإثراء تجربة منسوبي الهيئة، واستعراض مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، وتسليط الضوء على أبرز السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية من خلال مجموعة من الأساليب التفاعلية، وتقديم محاكاة حية لأبرز الهجمات السيبرانية على الأفراد والمنظمات، إضافةً إلى تقديم الاستشارات والإرشادات السيبرانية حول أفضل الممارسات في بيئة العمل للحد من المخاطر التي يشهدها الفضاء السيبراني.  ويأتي المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني ضمن حزمة من البرامج التوعوية التي تنفذها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على المستوى الوطني في إطار العمل التشاركي مع الجهات الوطنية، الهادف إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وترسيخ قيم المحافظة على الأمن الوطني، ودعم الجهود المبذولة من قبل تلك الجهات في مجال التوعية السيبرانية لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة.

تفاصيل

تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 20/11/2025 12:03 بتوقيت المملكة العربية السعودية

هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟

% من المستخدمين قالو نعم من تصويت
cookies

ملفات تعريف الارتباط

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية