جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
14 أكتوبر 2025
رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، الاجتماع الثاني للجنة تفعيل برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي، بحضور أعضاء اللجنة ممثلي أصحاب المصلحة والجهات ذات العلاقة من القطاعات الحكومية، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في الرياض.
ويهدف البرنامج إلى تقديم التوجيه والرقابة والتنسيق بين أصحاب المصلحة في قطاع الطيران، وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ البرنامج بفاعلية، إضافة إلى تعزيز ممارسات المتابعة ورصد التقدم المحرز لضمان التحسين المستمر لمؤشرات الأداء ومستهدفات البرنامج، وبما يتوافق مع برنامج الطيران ومع توجّه وأهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح معالي الأستاذ الدعيلج في كلمته خلال الاجتماع، أن برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي هو أحد البرامج المحورية في تعزيز ريادة المملكة في مجال الطيران المستدام، ويشكل أحد ركائز البرنامج الوطني للطيران المدني الهادف إلى تجسيد تطلعات رؤية المملكة 2030، مُشيرًا إلى أن البرنامج شهد تقدماً نوعياً وشاملاً في مختلف مساراته، شمل تفعيل البنية التنظيمية وتعزيز الإطار التنفيذي، وتحسين منظومة جمع وتحليل البيانات البيئية، ورفع كفاءة الرصد والمتابعة إلى جانب تحقيق الالتزام والتوافق الكامل مع المتطلبات الوطنية والدولية المرتبطة بالاستدامة البيئية.
وأضاف: كما شهدت المرحلة الماضية إنجازات بارزة وملموسة على مستوى القطاع، تمثل خطوات راسخة نحو تحقيق مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وبناء قطاع طيران مستدام يوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، ويجسد التزام المملكة بمسؤوليتها تجاه حماية البيئة للأجيال القادمة، مؤكداً على أهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز التكامل والتعاون بين الجهات العاملة في المنظومة، لا سيما في مجالات الرصد والتحقق البيئي المستمر، وتطوير حوكمة البيانات لضمان استدامة الأداء وجودة المخرجات.
من جانبه، أكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة، الكابتن سليمان بن صالح المحيميد، على أهمية تعزيز التنافسية في قطاع الطيران، من خلال تكامل منظومة الرقابة والالتزام؛ بما يسهم في ترسيخ الريادة البيئية وتحقيق أعلى معايير الاستدامة على المستويين الوطني والدولي.
وأوضح أن ترسيخ ثقافة الالتزام يبدأ بنهج قيادي تنازلي من الإدارة العليا بما يضمن توحيد الجهود وتحقيق الأهداف الإستراتيجية بكفاءة ووضوح على جميع المستويات.
يُذكر أن برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي (CAESP)، يتسم بإطار تنظيمي يعزز ممارسات الحوكمة ويتصف بالشمولية والتكامل؛ حيث يشمل البرنامج سبع ركائز بيئية تتضمن (انبعاثات الغازات الدفيئة، الضوضاء، التنوع الأحيائي، إدارة النفايات، جودة الهواء، كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، الاستجابة للتغير المناخي).
ويحتوي البرنامج على عدة مبادرات وبرامج فرعية ومستهدفات ومؤشرات أداء تم تطويرها واعتمادها على قطاع الطيران لضمان تحقيق المستهدفات الوطنية وللاستجابة للالتزامات الدولية، وفق إطار زمني محدد، وبتوظيف عدة ممكنات من القطاع الحكومي والخاص.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية