04 يوليو 2024 م انتُخب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، خلال الدورة القادمة للمجلس التي تستمر لمدة عامين، وذلك بعد فوز المملكة العربية السعودية بالإجماع، برئاسة المجلس، خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 28 الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط. وشهدت انتخابات المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، فوز المملكة كذلك بعضوية 6 لجان فنية، هي لجان النقل الجوي، والملاحة الجوية، والسلامة الجوية، وأمن الطيران، والبيئة، والإعلام والاتصال المؤسسي، بالإضافة إلى فوزها بعضوية هيئة الرقابة المالية والإدارية. وقال الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج بهذه المناسبة :" أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ؛ لما يولونه من دعم واهتمام منقطع النظير لقطاع الطيران في المملكة، كما لا يفوتني أن أشكر أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني العربية على ثقتهم بانتخابنا رئيساً للمجلس التنفيذي خلال الدورة القادمة، وأسأل المولى عز وجل أن يعيننا على تحقيق التطلعات والارتقاء بقطاع الطيران العربي وترسيخ دوره الريادي عالمياً ". وتعدُّ المنظمة العربية للطيران المدني، إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، والتي كانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول المشاركة في تأسيسها عام 1996، وتسعى المنظمة إلى وضع تخطيط عام للطيران المدني بين الدول العربية لتنمية وتأمين سلامته، والنهوض بالتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال الطيران المدني، إضافةً إلى تنمية وتطوير الطيران المدني العربي لنقل جوي آمن وسليم ومنتظم.
فازت المملكة العربية السعودية؛ بالإجماع برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ28 الذي عُقد اليوم في العاصمة المغربية الرباط. وبهذه المناسبة، قال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني رئيس وفد المملكة في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر إن هذا الفوز يجسد المكانة الرفيعة التي تحتلها المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية، منوهاً بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة في مجال صناعة الطيران المدني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني. وأعرب معاليه عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهم الكبير وغير المحدود لقطاع الطيران المدني ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية بشكل عام، مؤكداً أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال صناعة النقل الجوي، والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي. وأوضح المهندس الجاسر أن المملكة منذ انضمامها للمنظمة العربية للطيران المدني كعضو مؤسس، حرصت على دعم الجهود التي تقوم بها المنظمة من خلال التواجد والعمل والتنسيق؛ لتحقيق أهداف المنظمة والمشاركة في الهياكل التنظيمية والمجلس التنفيذي واللجان الفنية المنبثقة عنه، مشيراً إلى أن المملكة تستضيف مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومقر البرنامج التعاوني لأمن الطيران لدول الشرق الأوسط، وتدعم المملكة منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب) بمبلغ مليون دولار. وتابع: "سنواصل العمل الحثيث لتطوير ودعم المنظمة العربية للطيران المدني، وتعزيز دورها الريادي على المستوى الدولي، والتعاون مع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي وشركائنا الدوليين لتعزيز صناعة الطيران والنقل الجوي ". يذكر أن المملكة العربية السعودية أحد المؤسسين للمنظمة العربية للطيران المدني -وهي منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية- تأسست عام 1996 وتهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وتطويره.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية