أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يوليو 2024. وأوضحت الهيئة أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية (1422) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (25) شكاوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يوليو وصلت إلى 100%, بينما حلَّت طيران ناس ثانياً بواقع (27) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وجاء ثالثًا طيران أديل حيث وصل عدد الشكاوى إلى (34) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 99٪، وذلك وفقاً لرصد المؤشر، حيث جاء أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يوليو عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذكر ، ثم الرحلات. وبينت أنَّ مؤشرَ التصنيف أشارَ إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0,4٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 14 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، بينما حصل مطار حائل الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكaوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار بيشة هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3 % لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة، وغيرها.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني مُمثلةً باللجنة المعنية بالنظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، تقريرها للربع الثاني لعام 2024م، الذي تضمن إصدار عدد (111) مخالفة، شملت فرض غرامات مالية تجاوزت 4.5 ملايين ريال على الكيانات والأفراد المخالفين لنظام الطيران المدني واللوائح التنفيذية والتعليمات الصادرة عن الهيئة. وأظهر التقرير إصدار عدد (111) مخالفة منها (92) مخالفة بحق الناقلات الجوية وذلك لمخالفتها للائحة حماية حقوق المسافرين؛ حيث بلغت قيمة الغرامات 4.4 ملايين ريال، بالإضافة إلى عدد (5) مخالفات أخرى لناقلات جوية لم تتقيد بأنظمة وتعليمات الهيئة حيث بلغ إجمالي الغرامات 140 ألف ريال، إضافة إلى إصدار عدد(مخالفتين) بحق الشركات المرخصة لعدم تقيدها بالتعليمات الصادرة عن الهيئة في ممارستها للنشاط المرخص بإجمالي غرامات بلغت قيمتها 30 ألف ريال. كما كشف التقرير قيام اللجنة بإصدار عدد (12) مخالفة بحق الأفراد، تضمنت عدد (10) مخالفات تم رصدها على متن الطائرة وبلغ إجمالي غراماتها (3900) ريال، بالإضافة إلى عدد (مخالفتين) تتعلق باستخدام الطائرات بدون طيار دون تصريح من الهيئة بلغ إجمالي غراماتها 10.000 ريال. وأوضحت الهيئة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصها على تحقيق مبدأ الشفافية والوضوح وتأكيد التزامها المستمر بدورها التنظيمي والرقابي على قطاع الطيران، وتحسين تجربة المسافرين وتعزيز جودة خدمات النقل الجوي في المملكة.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، التصريح ببدء تشغيل الخطوط الجوية البنغلاديشية (US-Bangla Airlines ) برحلات منتظمة للمسافرين بين المملكة وجمهورية بنغلاديش، متجهة من دكا إلى جدة خلال الموسم الصيفي لعام 2024، بواقع 7 رحلات أسبوعيًا وبمعدل رحلة يومياً ابتداءً من 1 أغسطس. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة لتعزيز الربط الجوي وربط المملكة بالعالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 المتمثلة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، والمتوافقة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني مشاركتها في أعمال مؤتمر أسبوع الطيران الإفريقي والمحيط الهندي الذي استضافته العاصمة ليبرفيل بجمهورية الغابون، الذي يهدف إلى مواصلة تطوير الإستراتيجيات والإجراءات اللازمة لدعم وتعزيز صناعة الطيران في القارة. وأعلنت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب خلال كلمته في الحفل الافتتاحي عن تخصيص المملكة مبلغ 150 ألف دولار لمبادرتي خطة منظمة الطيران المدني الدولي الإقليمية الشاملة لأمن الطيران والتسهيلات في إفريقيا ( AFI Plan و AFI-SECFAL) التي تهدف إلى رفع مستويات الأمن والسلامة في مجال النقل الجوي؛ وذلك من مبلغ المليون دولار الذي تبرع به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمبادرة منظمة "الإيكاو" (عدم ترك أي بلد خلف الركب). وأوضح أن المملكة تُعد من أكبر الداعمين للمنظمات الدولية، ومن الدول السبّاقة في دعم صناعة النقل الجوي، وتحرص بشكل متواصل على الإسهام في تحقيق نموها، سعياً إلى تطويرِ أداءِ هذه الصناعة. وعلى هامش أعمال مؤتمر أسبوع الطيران الإفريقي والمحيط الهندي؛ استقبل فخامة نائب رئيس جمهورية الغابون جوزيف بير في العاصمة ليبرفيل، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الغابون فراج بن نادر، ونائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها بين البلدين فيما يخص مجال الطيران المدني. كما التقى نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي على هامش أعمال مؤتمر أسبوع الطيران الإفريقي والمحيط الهندي، بالأمين العام للجنة الإفريقية للطيران المدني "التكتل الإفريقي" أديفونكي أدييمي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة والتكتل الإفريقي في مختلف مجالات الطيران المدني. ذكر أن المملكة العربية السعودية تدعم جميع المبادرات الإقليمية والدولية التي تؤدي إلى الارتقاء بمستويات السلامة الجوية وأمن الطيران المدني الدولي، وتطمح إلى مواصلة هذه الجهود المباركة من خلال دعم المنظمات، والهيئات الدولية، والإقليمية المتخصصة.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، التصريح ببدء تشغيل خطوط (آير سمرقند) الأوزبكية (Air Samarkand ) برحلات منتظمة (للمسافرين) بين المملكة وجمهورية أوزبكستان، متجهة من سمرقند إلى جدة خلال الموسم الصيفي لعام 2024، بواقع رحلتين أسبوعيًا بدءًا من 30 يوليو. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة، لتعزيز الربط الجوي وربط المملكة بالعالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، والمتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني زيارتها للمملكة المتحدة, وذلك على هامش فعاليات معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024م، الذي أقيم خلال الفترة 22 - 26 يوليو الجاري في مطار فارنبورو بالمملكة المتحدة. واستعرض وفد الهيئة برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج الفرص الاستثمارية التي تمكّنها الإستراتيجية الوطنية للطيران وحجم التطورات التي تقودها الهيئة في المنظومة؛ بهدف تمكين النمو والابتكار في صناعة الطيران. وزار معالي الأستاذ الدعيلج والوفد المرافق له المعرض واطلعوا على ما يضمه من تقنيات وابتكارات حديثة وحلول في صناعة الطيران منها التنقل الجوي المتقدم والفضاء والاستدامة، إلى جانب ما تقدمه الشركات المشاركة من تقنيات حديثة في مجال الطيران المدني, كما زار الوفد جامعة كرانفيلد البريطانية مطلعين على ما تقدمها الجامعة من أبحاث في علوم الطيران، وما يقدمه مركز مراقبة الحركة الجوية الرقمي وما يضمه من أحدث التقنيات المستخدمة. وعقدت الهيئة العامة للطيران المدني اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في قطاع الطيران المدني، حيث تناول الاجتماع سبل الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ومناقشة سبل تنمية الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين. وعلى هامش المعرض، وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرة تعاون مع شركة "ليليوم" الألمانية الرائدة في تصنيع الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VOTL)؛ بهدف الإسهام في تطوير الإطار التنظيمي للتنقل الجوي المتقدم في المملكة، حيث تعزز هذه المذكرة تعاون الهيئة مع الشركات العالمية؛ لتمكين تطبيقات التنقل الجوي المتقدم في المملكة، وتأتي بالتزامن مع جهود الهيئة لوضع تنظيمات ولوائح تشجع على نمو هذا النوع من التنقل، وتضمن أعلى مستويات السلامة والأمان وحماية المسافرين. كما وقعت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية SANS مع شركة مراقبة الحركة الجوية البريطانية NATS ، اتفاقية إطارية لتعزيز سعة المطارات، أضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الأكاديمية السعودية للطيران المدني وجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجامعة كرانفيلد التي تهدف إلى تطوير أبحاث علوم الطيران بين الجانبين وتبادل الخبرات بين المختصين. كما وقع طيران ناس اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء 160 طائرة جديدة تشمل 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo و 130 طائرة من طرازات مختلفة ذات الممر الواحد من عائلة A320 ، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية