مكتب تحقيقات الطيران يعزز مستوى السلامة الجوية في المملكة


14 أكتوبر 2021
 
 
كشف مكتب تحقيقات الطيران عن الحوادث التي باشرها خلال العام (2020 – 2021)، وكان أبرزها حادث احتكاك ذيل الطائرة بالأرض أثناء محاولة الإقلاع من المدرج قبل بلوغ السرعة القياسية المناسبة للوزن الفعلي للطائرة وحمولتها، وحادث آخر لارتطام طائرة وسقوطها في تضاريس جبلية، حيث أظهرت التحقيقات أن قائد الطائرة حاول في الدقائق الأخيرة تفادي قمم الجبال بسبب انعدام الرؤية، وخلص التحقيق إلى أن العامل المسبّب للحادث يكمن في سوء التخطيط من قبل الطيار، وضعف التحضير للرحلة، إلى جانب عوامل اخرى.
 
ويقوم مكتب تحقيقات الطيران في المملكة العربية السعودية على تحسين وتعزيز سلامة الطيران المدني من خلال إجراء تحقيقات الحوادث والوقائع، وإعداد الدراسات اللازمة لتعزيز السلامة الجوية، وتقديم التوصيات المتعلقة بسلامة الطيران ومتابعتها وفق معايير وممارسات السلامة الدولية، ويتضمن نطاق مسؤولية المكتب (الحوادث والوقائع) التي تقع في الأراضي والمياه الإقليمية الخاضعة لسيادة المملكة، فضلاً عن المشاركة في التحقيقات خارج حدود المملكة للطائرات المسجلة في السعودية أو المشغلة من طرف سعودي، والحوادث التي تقع في المياه الدولية لطائرة سعودية، وكذلك الحوادث والوقائع التي تقع في أي مكان آخر ويطلب من المملكة العربية السعودية التحقيق فيها، سواء كانت طائرات مدنية مسجلة بالمملكة أو طائرات أجنبية.
 
 
يذكر أن مكتب تحقيقات الطيران هو الجهة المخولة بإجراء التحقيقات في حوادث ووقائع الطيران في المملكة العربية السعودية وترفع تقاريرها مباشرة إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، كما يعمل المكتب على تطوير البنية التحتية والمرافق والمعدات، وقام بالتعاون مع شركة (PlaneSciences) الأمريكية ومراكز أبحاث دولية بهدف إصدار نسخة مطورة من جهاز نظام استرجاع الذاكرة  MARSوالذي يهدف إلى تنزيل البيانات من أغلب مسجلات الطيران المحطمة نتيجة الحوادث، بالاستغناء عن الطريقة التقليدية باستخدام منصات التشغيل.

صورة ذات علاقة